( والصفرة والكدرة )  وهما شيء كالصديد يعلوه صفرة وكدرة قاله في المبدع ( في أيام العادة حيض ) لدخولهما في عموم النص ولقول عائشة  وكان النساء يبعثن إليها بالدرجة فيها الصفرة والكدرة : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيض . 
وفي الكافي قال  مالك   وأحمد  هي ماء أبيض يتبع الحيضة ( لا بعدها ) أي : ليست الصفرة والكدرة بعد العادة حيضا ( ولو تكرر ) ذلك فلا تجلسه لقول أم عطية  كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا رواه أبو داود   والبخاري ،  ولم يذكر بعد الطهر  [ ص: 214 ] 
				
						
						
