الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( الذي فقه ) أي فهم ( من أراد ) أي الله تعالى ( به خيرا ) هو ضد الشر ( في الدين ) متعلق بفقه .

                                                                                                                      وروى الإمام أحمد وغيره عن ابن عباس ومعاوية وغيرهما مرفوعا { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين } أي يفهمه الأحكام الشرعية ، إما بتصورها والحكم عليها وإما باستنباطها من أدلتها كل ميسر لما وهب له والدين ما شرعه الله من الأحكام ويطلق على الملة والإسلام والعادة والسيرة والحساب والقهر والقضاء والحكم والطاعة والحال والحلال والحرام ، والجزاء والرأي والسياسة ، ودان عصى وأطاع وذل وعز فهو من الأضداد .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية