الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وترك اللفظ به )

                                                                                                                            ش : يعني أن من ترك التلفظ بالنسك الذي يريده ، والاقتصار على النية أفضل من التلفظ بذلك عند مالك قال المصنف في منسكه : هذا هو : المعروف وروي عن مالك كراهة التلفظ وروي عن ابن وهب التسمية أحب إلي ، وفي الموازية قال مالك ذلك واسع سمى أو ترك وصفة التسمية أن يقول : لبيك بحجة أو لبيك بعمرة وحجة أو يقول : أحرمت بحجة أو عمرة أو بهما ( تنبيه ) : قال الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في جامع الأمهات قيل : التلفظ أولى للخروج من الخلاف ، فإن أبا حنيفة يقول : إنه إن لم ينطق ينعقد إحرامه انتهى .

                                                                                                                            ، والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية