الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( فائدة ) مثلثات : الحج أوجه الإحرام الثلاثة ، وهي حج وعمرة وقران والإطلاق والإحرام بما أحرم به زيد يرجع إلى أحدها ، والاغتسالات ثلاثة على المشهور والركوع ثلاثة للإحرام ولطواف القدوم ، وللإفاضة ، ومن يجمع بين الحل والحرم ثلاثة الحاج والمعتمر [ ص: 50 ] والهدي والخبب في ثلاثة مواضع في الطواف ، وفي السعي ، وفي بطن محسر وخطب الحج ثلاثة والجمار ثلاثة وأيام التشريق ثلاثة وأيام النحر ثلاثة ومتعدي الميقات ثلاثة مريد النسك ومريد مكة بغير النسك وغير مريد لمكة والمحرمون بالنسبة إلى الحلق والتقصير ثلاثة قسم يتعين لهم الحلق ، وهم الملبدون ، ومن كان شعره قصيرا ، ومن يكون برأسه شعر وقسم يتعين لهم التقصير ، وذلك في حق المرأة الكبيرة وقسم يجوز في حقهم الأمران والحلق أفضل ، وهم من عدا من ذكر والهدي ثلاثة إبل وبقر وغنم ، وعلاماته ثلاثة تقليد وإشعار وتجليل ، وذلك في الإبل ، أما البقر ، فتقلد فقط إلا أن يكون لها أسنمة ، فتقلد وتشعر فقط ، ولا يفعل في الغنم شيء من ذلك ، وقال الشيخ زروق في شرح الرسالة وكل أفعال الحج يطلب فيها المشي إلا الوقوف بعرفة بالمشعر ورمي جمرة العقبة انتهى . وانظر الجزولي ، والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية