ص ( وللزحمة الطاقة ) ش قال في المدونة : وإن زوحم في الرمل فلم يجد مسلكا  رمل بقدر طاقته قال سند    : يستحب للطائف الدنو من البيت   هو المقصود ، فإن كان بقرب البيت  زحام لا يمكنه أن يرمل فيه ، فإن كان يعلم أنه إذا وقف قليلا وجد فرجة تربص ، فإذا وجد فرجة رمل ، وإن لم يطمع بفرجة لكثرة الزحام ، فإن علم أنه إن تأخر إلى حاشية الناس أمكنه الرمل فليتأخر ، ورمله مع ذلك أولى من قربه بالبيت  من غير رمل ، فإن كان لا يمكن التأخير أو كان ليس في حاشية الناس فرجة ، فإنه يمشي ويعذر في ترك الرمل انتهى . 
قال  عبد الحق  ، وذكر بعض البغداديين  أنه إذا زوحم في الرمل فلم يجد مسلكا إنما يرمل إذا قدر على المشي فأما إذا لم يستطع ، وهو قائم في موضعه فليس يؤمر أن يتحرك إذا لم يطق المشي ، ويدل على هذا قول  مالك  في كتاب محمد  إنه لا يحرك منكبيه في الرمل فاعلم ذلك انتهى . 
 [ ص: 110 ] والله أعلم . 
( فرع ) : نقل في المسائل الملقوطة عن والده  أنه يكره الطواف مع الاختلاط بالنساء    . 
				
						
						
