ص ( ولو في طعام )

ش : قال في المدونة : nindex.php?page=treesubj&link=3440_3787ويكره له أن يشرب شرابا فيه كافور ، أو يأكل دقة مزعفرة  فإن فعل افتدى ، وكره في المدونة لغير المحرم أن يشرب الماء الذي فيه الكافور للسرف انتهى من التوضيح ، وقال سند أما غير المحرم فيختلف فيه حاله بقدر ثمن الكافور ، وعلو قيمته ونزولها .

فإن كان مما لا قيمة له ، فلا شيء فيه ، وتطيب الماء بمثل ذلك ليس بسرف ، وهو كتجمير آلته ، وإنباذ العسل فيه ، وشبه ذلك من مقاصد العقلاء { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده } الآية قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها : { nindex.php?page=hadith&LINKID=28244كان يستعذب له الماء عليه السلام [ ص: 160 ] من بيوت السقيا } قال nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة : عين بينها وبين المدينة يومان خرجه أبو داود ولم يكن هذا بإسراف في الرفاهية وطلب اللذات ; لأنه لم يكن فيه كبيرة مؤنة ، وكذا ما نحن فيه وإن كان مما له كبير قيمة ولم يطلب بذلك التداوي إلا محض تطيب الرائحة ، فهو سرف ممنوع .

ص ( وَلَوْ فِي طَعَامٍ )

ش : قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ : nindex.php?page=treesubj&link=3440_3787وَيُكْرَهُ لَهُ أَنْ يَشْرَبَ شَرَابًا فِيهِ كَافُورٌ ، أَوْ يَأْكُلَ دُقَّةً مُزَعْفَرَةً  فَإِنْ فَعَلَ افْتَدَى ، وَكَرِهَ فِي الْمُدَوَّنَةِ لِغَيْرِ الْمُحْرِمِ أَنْ يَشْرَبَ الْمَاءَ الَّذِي فِيهِ الْكَافُورُ لِلسَّرَفِ انْتَهَى مِنْ التَّوْضِيحِ ، وَقَالَ سَنَدٌ أَمَّا غَيْرُ الْمُحْرِمِ فَيَخْتَلِفُ فِيهِ حَالُهُ بِقَدْرِ ثَمَنِ الْكَافُورِ ، وَعُلُوِّ قِيمَتِهِ وَنُزُولِهَا .

فَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا قِيمَةَ لَهُ ، فَلَا شَيْءَ فِيهِ ، وَتَطَيُّبُ الْمَاءِ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَيْسَ بِسَرَفٍ ، وَهُوَ كَتَجْمِيرِ آلَتِهِ ، وَإِنْبَاذِ الْعَسَلِ فِيهِ ، وَشِبْهِ ذَلِكَ مِنْ مَقَاصِدِ الْعُقَلَاءِ { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ } الْآيَةَ قَالَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=28244كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ عَلَيْهِ السَّلَامُ [ ص: 160 ] مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا } قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةُ : عَيْنٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُد وَلَمْ يَكُنْ هَذَا بِإِسْرَافٍ فِي الرَّفَاهِيَةِ وَطَلَبِ اللَّذَّاتِ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ كَبِيرَةُ مُؤْنَةٍ ، وَكَذَا مَا نَحْنُ فِيهِ وَإِنْ كَانَ مِمَّا لَهُ كَبِيرُ قِيمَةٍ وَلَمْ يَطْلُبْ بِذَلِكَ التَّدَاوِي إلَّا مَحْضَ تَطَيُّبِ الرَّائِحَةِ ، فَهُوَ سَرَفٌ مَمْنُوعٌ .