( فرع ) ويجوز قال في الإكمال وهو قول نقش الخواتم ونقش أسماء أصحابها عليها ونقش اسم الله فيها وقال مالك ابن حجر عن ابن بطال وقد قال : من شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم في خواتمهم وكرهه بعض العلماء وكان نقش خاتمه عليه الصلاة والسلام " مالك محمد رسول الله " ، ونقش خاتم " حسبي الله ونعم الوكيل " وخرج مالك الترمذي والنسائي عن وابن حبان قال { عبد الله بن بريدة } . فذكر الحديث إلى أن قال : { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد ، فقال : ما لي أرى عليك حلية أهل النار } وفي كلام من أي شيء أتخذه قال صلى الله عليه وسلم : من ورق ولا تتمه مثقالا الجزولي والشيخ يوسف بن عمر التعبير بلا يجوز في الحديد والنحاس والظاهر أن المراد به الكراهة كما تقدم ، وأما فلم أر فيه نصا إلا ما تقدم في حديث التختم بالعقيق واليسر ونحوه أن فصه كان حبشيا وفي كلام الشيخ مسلم يوسف بن عمر ما يقتضي جوازه من الجلد والعود ونحو ذلك وهو طاهر .
( تنبيه ) قال ابن حجر أخرج أبو داود والترمذي من طريق إياس بن الحارث عن جده قال [ ص: 128 ] { } فيحمل على التعدد ، ويجمع بينه وبين الحديث المتقدم في النهي عن كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من حديد ملويا عليه فضة وأن يحمل على ما كان حديدا صرفا قال وقد قال التختم بالحديد النقاش في كتاب الأحجار خاتم البولاد مطردة للشياطين إذا لوى عليه فضة فهذا يؤيد المغايرة والله أعلم .