( فروع الأول ) إذا قال : والله لأعتقن عبيدي ، وقال : أردت بعضهم على سبيل التخصيص  ، أو أردت بعبيدي دوابي ، أو أردت بالعتق بيعها أفاده ذلك ; لأنه استعمل العبيد مجازا في الدواب والعلاقة الملك في الجميع ، واستعمل العتق مجازا في البيع والعلاقة بطلان الملك ، فهذا تفيده فيه النية والمجاز . 
( الثاني ) إذا قال : والله لأعتقن ثلاثة عبيد ونوى أنه يبيع ثلاثة  [ ص: 283 ] دواب من دوابه  لصح 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					