ص (
nindex.php?page=treesubj&link=23682والحكم بينه وبين محاربه ) ش قال في المقصد الجليل أي حرم على غيره أن يحكم بينه وبين محاربه لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } أي اتقوه في التقدم السلمي في إهمال حقه وتضييع حرمته انتهى . ويكون المراد بالمحارب من يكون بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم خصومة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في تفسير الآية : لا تفتاتوا على رسول الله حتى يقضي الله على لسان رسوله ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري انتهى من
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي وقال
البساطي لما عد
[ ص: 400 ] المحرمات عليه صلى الله عليه وسلم وأن يحكم بين نفسه وبين محاربه وهذا ليس مرادا قاطعا قال
الأقفهسي : لعل معناه أنه صلى الله عليه وسلم يحكم بين محاربه وبين الغير ; لأنه لا يتهم انتهى .
وهذا وإن كان صحيحا في نفسه لكنه بعيد من السياق ; لأن
المصنف يعد المحرمات وهذا من المباحات له دون غيره فتأمله والله أعلم
ص (
nindex.php?page=treesubj&link=23682وَالْحُكْمِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَارِبِهِ ) ش قَالَ فِي الْمَقْصَدِ الْجَلِيلِ أَيْ حَرُمَ عَلَى غَيْرِهِ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَارِبِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } أَيْ اتَّقُوهُ فِي التَّقَدُّمِ السِّلْمِيِّ فِي إهْمَالِ حَقِّهِ وَتَضْيِيعِ حُرْمَتِهِ انْتَهَى . وَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالْمُحَارِبِ مَنْ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُصُومَةٌ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ : لَا تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ انْتَهَى مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنِ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ
الْبِسَاطِيُّ لَمَّا عَدَّ
[ ص: 400 ] الْمُحَرَّمَاتِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ مُحَارِبِهِ وَهَذَا لَيْسَ مُرَادًا قَاطِعًا قَالَ
الْأَقْفَهْسِيُّ : لَعَلَّ مَعْنَاهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكُمُ بَيْنَ مُحَارِبِهِ وَبَيْنَ الْغَيْرِ ; لِأَنَّهُ لَا يُتَّهَمُ انْتَهَى .
وَهَذَا وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فِي نَفْسِهِ لَكِنَّهُ بَعِيدٌ مِنْ السِّيَاقِ ; لِأَنَّ
الْمُصَنِّفَ يَعُدُّ الْمُحَرَّمَاتِ وَهَذَا مِنْ الْمُبَاحَاتِ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ فَتَأَمَّلْهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ