الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ابن نزار  

            نزار بكسر النون وتخفيف الزاي. قال أبو الفرج الأموي: مأخوذ من التنزر لأنه كان فريد عصره. وقال السهيلي : من النزر وهو القليل، لأن أباه حين ولد له ونظر إلى النور بين عينيه وهو نور النبوة الذي كان ينقل في الأصلاب، فرح به فرحا شديدا ونحر وأطعم شيئا كثيرا وقال: هذا نزر قليل في حق هذا المولود. فسمي نزارا لذلك.

            وقال الإمام أبو الحسن الماوردي رحمه الله تعالى في كتاب "أعلام النبوة" له: إن نزارا كان اسمه خلدان وكان مقدما وانبسطت له اليد عند الملوك، وكان مهزول البدن. فقال له ملك الفرس: ما لك يا نزار؟ قال وتفسيره في لغة الفرس: يا مهزول. فغلب عليه هذا الاسم.

            قال العلامة المحب ابن شهاب الدين بن الهائم: وهو غريب جدا.

            وقيل : كان يكنى أبا إياد ، وقيل : أبا ربيعة ، وأمه معانة ابنة جوشم بن جلهمة بن عمرو بن جرهم ، وإخوته لأبيه وأمه : قنص وقناصة وسنام وجندة وجناد وجنادة والقحم وعبيد الرماح والغرف والعوف وشك وقضاعة ، وبه كان يكنى معد ، وعدة درجوا .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية