[ ] أمر عطية ورفاعة
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل كل من أنبت منهم .
قال ابن إسحاق : وحدثني شعبة بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم ، وكنت غلاما ، فوجدوني لم أنبت ، فخلوا سبيلي
وروى الطبراني . عن أسلم الأنصاري قال : جعلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أسارى قريظة ، فكنت أنظر إلى فرج الغلام فإن رأيته أنبت ضربت عنقه ، وإن لم أره جعلته في مغانم المسلمين
وكان رفاعة بن سموأل القرظي رجلا قد بلغ ، فلاذ بسلمى بنت قيس أم المنذر ، أخت سليط بن قيس ، وكانت إحدى خالات النبي - صلى الله عليه وسلم - قد صلت القبلتين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايعته مع بيعة النساء ، فقالت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، هب لي رفاعة ، فإنه زعم أنه سيصلي ، ويأكل لحم الجمل ، فوهبه لها فاستحيته فأسلم بعد . إنبات الشعر الخشن حول الفرج دليل على البلوغ
وقد استدل به من ذهب من العلماء إلى أن إنبات بل هو بلوغ في أصح قولي الشافعي ، ومن العلماء من يفرق بين صبيان أهل الذمة ، فيكون بلوغا في حقهم دون غيرهم ؛ لأن المسلم قد يتأذى بذلك المقصد . الشعر الخشن حول الفرج دليل على البلوغ