الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            من قتل في هذه الغزوة  

            فمن المسلمين محرز بن نضلة ، أحد بني أسد بن خزيمة ، وكان يقال له الأخرم . ويقال له : قمير . وكانت الفرس التي تحته لمحمود بن مسلمة - وكان يقال للفرس : ذو اللمة - فلما انتهى إلى العدو قال لهم : قفوا معشر بني اللكيعة حتى يلحق بكم من وراءكم من أدباركم من المهاجرين والأنصار . قال : فحمل عليه رجل منهم فقتله ، وجال الفرس فلم يقدر عليه حتى وقف على أرية من بني عبد الأشهل ، أي رجع إلى مربطه الذي كان فيه بالمدينة .

            قال ابن إسحاق : ولم يقتل يومئذ من المسلمين غيره . قال ابن هشام : وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أنه قد قتل معه أيضا وقاص بن مجزز المدلجي .

            قال ابن إسحاق : وحدثني بعض من لا أتهم ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، أن محرزا كان على فرس لعكاشة بن محصن يقال لها : الجناح . فقتل محرز واستلبت الجناح . فالله أعلم .

            قال :

            التالي السابق


            الخدمات العلمية