وفي سنة تسع ومائة ، قتله مالك بن المنذر بن الجارود ، وسبب قتله أنه أبلى في قتال يزيد بن المهلب ، فقال يزيد بن عبد الملك : هذا رجل العراق . فغاظ ذلك خالد بن عبد الله ، وأمر مالك بن المنذر ، وهو على شرط البصرة ، أن يعظمه ولا يعصي له أمرا ، وأقبل يطلب له عثرة يقتله بها ، فذكر مالك بن المنذر عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، فافترى عليه ، فقال عمر بن يزيد : لا تفتر على مثل عبد الأعلى . فأغلظ له مالك ، وضربه بالسياط حتى قتله . قتل عمر بن يزيد الأسيدي