ذكر عدة حوادث 
( في سنة أربع عشرة ومائة غزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى  ، فأصاب ربض أقرن ، وإن عبد الله البطال التقى هو وقسطنطين في جمع ، فهزمهم البطال وأسر قسطنطين . 
وفيها غزا سليمان بن هشام الصائفة اليمنى ، فبلغ قيسارية   ) . 
وفي هذه السنة عزل هشام بن عبد الملك إبراهيم بن هشام المخزومي عن المدينة  واستعمل عليها خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم في ربيع الأول ، وكانت إمرة إبراهيم على المدينة ثماني سنين ، وعزل إبراهيم عن مكة والطائف ، واستعمل عليهما محمد بن هشام المخزومي ، وقيل : بل ولى محمدا سنة ثلاث عشرة ، فلما عزل إبراهيم أقر محمدا عليها . 
وفيها وقع الطاعون بواسط . 
وفيها أقبل مسلمة بن عبد الملك بعدما هزم خاقان ، وأحكم ما هناك وبنى الباب . 
وحج بالناس خالد بن عبد الملك بن الحارث ، وقيل محمد بن هشام . وكان العمال من تقدم ذكرهم في السنة قبلها ، غير أن المدينة كان عاملها خالد بن عبد الملك ، وعامل مكة والطائف محمد بن هشام ، وعامل إرمينية وأذربيجان مروان بن محمد . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					