الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وكان النقباء اثني عشر رجلا ، اختارهم محمد بن علي من السبعين الذين كانوا استجابوا له حين بعث رسوله إلى خراسان سنة ثلاث ومائة أو أربع ومائة ، ووصف له من العدل صفة ، وكان منهم من خزاعة : سليمان بن كثير ، ومالك بن الهيثم ، وزياد بن صالح ، وطلحة بن رزيق ، وعمرو بن أعين ، ومن طيئ : قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان ، ومن تميم : موسى بن كعب أبو عيينة ، ولاهز بن قريظ ، والقاسم بن مجاشع ، وأسلم بن سلام ، ومن بكر بن وائل : أبو داود بن إبراهيم الشيباني ، وأبو علي الهروي ، ويقال شبل بن طهمان مكان عمرو بن أعين ، وعيسى بن كعب ، وأبو النجم إسماعيل بن عمران مكان أبي علي الهروي ، وهو ختن أبي مسلم ، ولم يكن في النقباء أحد والده حي غير أبي منصور طلحة بن رزيق بن سعد ، وهو أبو زينب الخزاعي ، وكان قد شهد حرب ابن الأشعث ، وصحب المهلب وغزا معه ، وكان أبو مسلم يشاوره في الأمور ويسأله عنها وعما شهد من الحروب . وكانت البيعة : أبايعكم [ على ] كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والطاعة للرضا من أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليكم بذلك عهد الله وميثاقه ، والطلاق والعتاق والمشي إلى بيت الله الحرام ، وعلى أن لا تسألوا رزقا ولا طعما حتى يبتدئكم به ولاتكم .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية