الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفي هذه السنة كان الفداء بين المنصور ، وملك الروم ، فاستفدى المنصور أسرى قاليقلا وغيرهم من الروم ، وبناها وعمرها ورد إليها أهليها ، وندب إليها جندا من أهل الجزيرة وغيرهم ، فأقاموا بها وحموها .

            ولم يكن بعد ذلك صائفة فيما قيل إلا سنة ست وأربعين ، لاشتغال المنصور بابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ، إلا أن بعضهم قال : إن الحسن بن قحطبة غزا الصائفة مع عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام في سنة أربعين ، وأقبل قسطنطين ملك الروم في مائة ألف فبلغ جيحان ، فسمع كثرة المسلمين ، فأحجم عنهم ، ثم لم يكن بعدها صائفة إلى سنة ست وأربعين .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية