ثم دخلت سنة إحدى وأربعين ومائة
فمن الحوادث فيها:
قدوم المنصور من الحج إلى المدينة ، ثم إلى بيت المقدس ، فصلى فيه ، ثم انحدر إلى الرقة ، لأن المنصور قال: احمدوا الله يا أهل الشام ، فقد رفع عنكم بولايتنا الطاعون . فقال منصور: الله أكرم من أن يجمعك علينا والطاعون . وقتل بها منصور بن جعونة ،
ثم انحدر من الشام إلى شط الفرات حتى نزل الهاشمية بالكوفة .