وفي سنة خمس وسبعين ومائة خرج بخراسان حصين الخارجي ، وهو من موالي قيس بن ثعلبة ، من أهل أوق ، وكان على سجستان عثمان بن عمارة ، فأرسل جيشا ، فلقيهم حصين ، فهزمهم ، ثم أتى خراسان وقصد باذغيس ، وبوشنج ، وهراة ، وكتب الرشيد إلى الغطريف في طلبه ، فسير إليه الغطريف داود بن يزيد في اثني عشر ألفا ، فلقيهم حصين في ستمائة ، فهزمهم ، وقتل منهم خلقا كثيرا .
ثم سار في خراسان إلى أن قتل سنة سبع وسبعين ومائة .