الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائة

            فيها قدم الحسن بن سهل بغداد نائبا عليها من جهة المأمون ووجه نوابه إلى بقية أعماله ، وتوجه طاهر إلى نيابة الجزيرة والشام ومصر وبلاد المغرب ، وسار هرثمة إلى نيابة خراسان .

            وكان قد خرج في أواخر السنة الماضية في ذي الحجة منها الحسن الهرش يدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، فجبى الأموال ، وانتهب الأنعام ، وعاث في البلاد فسادا ، فبعث إليه المأمون جيشا ، فقتلوه في المحرم من هذه السنة .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية