إبراهيم بن حبان بن إبراهيم
. إبراهيم بن حبان بن إبراهيم ، أبو إسحاق المرادي
حدث عن عمرو بن حكام ، وكان حافظا ثقة [صالحا ] . توفي في [محرم ] هذه السنة .
داود بن رشيد
. داود بن رشيد ، أبو الفضل مولى بني هاشم
خوارزمي الأصل بغدادي الدار . سمع أبا المليح الرقي ، وهشيما ، وابن علية .
روى عنه : ابن أبي الدنيا ، [والبغوي ] ، وكان يحيى يوثقه .
توفي في هذه السنة .
صالح بن عبد الله
. صالح بن عبد الله ، أبو عبد الله الترمذي
سكن بغداد ، وحدث بها عن مالك بن أنس ، وشريك بن عبد الله ، وجعفر بن سليمان ، وفرج بن فضالة .
روى عنه : عباس الدوري ، وابن أبي الدنيا ، وأبو حاتم الرازي وقال : هو صدوق .
وتوفي في هذه السنة ، وقيل : في سنة إحدى وثلاثين .
الصلت بن مسعود الجحدري
. الصلت بن مسعود الجحدري
بصري ثقة ، ولي القضاء بسامراء في سنة ست وثلاثين ومائتين ، ولم يزل قاضيا بها إلى سنة تسع وثلاثين .
وحدث بها عن : حماد بن زيد ، وجعفر بن سليمان ، وسفيان بن عيينة .
روى عنه : الباغندي ، وتوفي في هذه السنة .
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان
. أخو أبي بكر ، وهو الأكبر . عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان ، أبو الحسن العبسي الكوفي ، المعروف بابن أبي شيبة
وقال يعقوب بن شيبة : عثمان بن أبي شيبة من ولد أبي سعدة الذي دعا عليه سعد بن أبي وقاص .
رحل عثمان إلى البلاد وكتب الكثير ، وصنف "المسند" و "التفسير" ، وحدث عن شريك بن عبد الله ، وسفيان بن عيينة ، وهشيم وخلق كثير .
روى عنه : الباغندي ، والبغوي وغيرهما ، وكان ثقة .
توفي في [محرم ] هذه السنة .
محمد بن أحمد بن أبي دؤاد
. محمد بن أحمد بن أبي دؤاد ، أبو الوليد الإيادي القاضي
ولاه المتوكل القضاء ، ومظالم العسكر بعد أن فلج أبوه وكان بخيلا على ضد ما كان عليه أبوه .
وقال عبيد الله بن أحمد بن طاهر ، عن أبيه . قال : عزل المتوكل أبا الوليد محمد بن أبي دؤاد عن مظالم العسكر سنة سبع وثلاثين ومائتين ، وولاها محمد بن إبراهيم بن الربيع الأنباري . ثم صرف أبو الوليد في يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول عن قضاء القضاة ، وولي يحيى بن أكثم قضاء القضاة ، ثم عزل ابن الربيع عن المظالم وولاها يحيى بن أكثم سنة سبع وثلاثين ومائتين . وصرف أبو الوليد يوم الأربعاء لعشر بقين م?ن صفر ، وحبس يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الآخر في ديوان الخراج وحبس إخوته عبيد الله بن السري صاحب الشرطة ، فلما كان يوم الاثنين من هذا الشهر حمل أبو الوليد مائة ألف دينار وعشرين ألف دينار ، وجوهرا قيمته عشرون ألف دينار ، ثم صولح بعد ذلك على ستة عشر ألف ألف درهم ، وأشهد عليهم جميعا ببيع كل ضيعه لهم ، وكان أحمد بن أبي دؤاد قد فلج ، فلما كان يوم الأربعاء لسبع خلون من رمضان أمر المتوكل بولد أحمد بن أبي دؤاد جميعا فحدروا إلى بغداد .
ومات أبو الوليد في آخر سنة تسع وثلاثين ومائتين ، ومات أبوه بعده بعشرين يوما [ببغداد ] مفلوجا .
وهب بن بقية
. وهب بن بقية ، أبو محمد الواسطي ، المعروف بوهبان
سمع حماد بن زيد ، وهشيما . روى عنه : البخاري ، ومسلم ، وكان ثقة .
توفي في هذه السنة . محمود بن غيلان المروزي
وفيها توفي محمود بن غيلان المروزي أبو أحمد ، وهو من مشايخ البخاري ومسلم والترمذي . : وممن توفي فيها من الأعيان
صفوان بن صالح مؤذن أهل دمشق وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي أحد المشاهير ، ومحمد بن مهران الرازي .
، أبو علي الواعظ الزاهد أحد العباد ، له كلام حسن في الزهد ومعاملات القلوب ، قال أبو عبد الرحمن السلمي : كان من طبقة الحارث المحاسبي وبشر الحافي ، وكان أبو سليمان الداراني يسميه جاسوس القلوب ; لحدة فراسته . وأحمد بن عاصم الأنطاكي
روى عن أبي معاوية الضرير وطبقته ، وعنه أحمد بن أبي الحواري ، ومحمود بن خالد ، وأبو زرعة الدمشقي ، وغيرهم .
روى عنه أحمد بن أبي الحواري ، عن مخلد بن الحسين ، عن هشام بن حسان قال : مررت بالحسن البصري وهو جالس وقت السحر ، فقلت : يا أبا سعيد ، مثلك يجلس في هذا الوقت ؟ ! قال : إني قد توضأت فأردتها أن تقوم فتصلي فأبت علي ، وأرادتني على أن تنام فأبيت عليها .
ومن مستجاد كلامه ; قوله : إذا أردت صلاح قلبك فاستعن عليه بحفظ لسانك . وقال : من الغنيمة الباردة أن تصلح ما بقي من عمرك فيغفر لك ما مضى منه ، وقال : يسير اليقين يخرج الشك كله من القلب ، ويسير الشك يخرج اليقين كله منه ، وقال : من كان بالله أعرف كان له أخوف . وقال : خير صاحب لك في دنياك الهم يقطعك عن الدنيا ، ويوصلك إلى الآخرة ، ومن شعره ، رحمه الله :
هممت ولم أعزم ولو كنت صادقا عزمت ولكن الفطان شديد ولو كان لي عقل وإيقان موقن
لما كنت عن قصد الطريق أحيد ولا كان في شك اليقين مطامعي
ولكن عن الأقدار كيف أحيد
داعيات الهوى تخف علينا وخلاف الهوى علينا ثقيل
فقد الصدق في الأماكن حتى وصفه اليوم ما عليه دليل
لا نرى خائفا فيلزمنا الخو ف ولا صادقا بما قد يقول
فبقينا مذبذبين حيارى نطلب الصدق ما إليه سبيل
هون عليك فكل الأمر ينقطع وخل عنك عنان الهم يندفع
فكل هم له من بعده فرج وكل كرب إذا ضاق يتسع
إن البلاء وإن طال الزمان به الموت يقطعه أو سوف ينقطع