الفتنة بسامرا
وفي سنة تسع وأربعين ومائتين في ربيع الأول وثب نفر من الناس لا يدرى من هم بسامرا ، ففتحوا السجن ، وأخرجوا من فيه ، فبعث في طلبهم جماعة من الموالي ، فوثب العامة بهم فهزموهم ، فركب بغا ، وأتامش ، ووصيف ، وعامة الأتراك ، فقتلوا من العامة جماعة ، فرمي وصيف بحجر ، فأمر بإحراق ذلك المكان ، وانتهب المغاربة ، ثم سكن ذلك آخر النهار .