إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، أبو إسحاق البلدي . إبراهيم بن الهيثم بن المهلب ، أبو إسحاق البلدي
سمع من جماعة ، وروى عنه النجاد ، وأبو بكر الشافعي ، . توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة . وكان ثقة ثبتا
إبراهيم بن شبابة ، مولى بني هاشم إبراهيم بن شبابة ، مولى بني هاشم وكان شاعرا مليح النادرة .
وعن سليمان بن يحيى بن معاذ قال : قدم على نيسابور إبراهيم بن شبابة الشاعر البصري ، فأنزلته علي ، فجاء ليلة من الليالي وهو مكروب ، قد هاج ، فجعل يصيح بي : يا أبا أيوب ، فخشيت أن يكون قد غشيته بلية . فقلت : ما تشاء؟ فقال :
أعياني الشادن الربيب
فقلت : بماذا؟ فقال :إليه أشكو فلا يجيب
فقلت داره [ وداوه ] فقال :من أين أبغي دواء دائي (وإنما دائي) الطبيب
يا رب فرج إذن وعجل فإنك السامع المجيب
الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب ، أبو محمد الشيباني ، المعروف بالأشناني الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب ، أبو محمد الشيباني ، المعروف بالأشناني .
حدث عن يحيى بن معين وغيره . روى عنه : ابن مخلد . وتوفي في شعبا? هذه السنة ، وصلى عليه أبو بكر بن أبي الدنيا .
. [ قال أبو الحسين بن المنادي ] : كتب الناس عنه ، وكان به أدنى لين
عبد الكريم بن الهيثم بن زياد ، أبو يحيى القطان عبد الكريم بن الهيثم بن زياد ، أبو يحيى القطان .
سافر وجال ، وسمع سليمان بن حرب ، وأبا نعيم ، وأبا الوليد الطيالسي في خلق كثير . روى عنه : البغوي ، وابن صاعد ، . توفي في شعبان هذه السنة . وكان ثقة ثبتا مأمونا
عبدة بن عبد الرحيم عبدة بن عبد الرحيم .
كان من أهل الدين والجهاد . وعن أبو العباس أحمد بن علي قال : قال عبدة بن عبد الرحيم : خرجنا في سرية إلى أرض الروم ، فصحبنا شاب لم يكن فينا أقرأ للقرآن منه ، ولا أفقه ولا أفرض ، صائم النهار ، قائم الليل ، فمررنا بحصن فمال عنه العسكر ، ونزل بقرب الحصن ، فظننا أنه يبول ، فنظر إلى امرأة من النصارى تنظر من وراء الحصن ، فعشقها فقال لها بالرومية : كيف السبيل إليك؟ قالت : حين تنصر ويفتح لك الباب وأنا لك . قال : ففعل فأدخل الحصن ، قال : فقضينا غزاتنا في أشد ما يكون من الغم ، كأن كل رجل منا يرى ذلك بولده من صلبه ، ثم عدنا في سرية أخرى ، فمررنا به ينظر من فوق الحصن مع النصارى ، فقلنا : يا فلان ، ما فعلت قراءتك؟ ما فعل علمك؟ ما فعلت صلواتك وصيامك قال اعلموا أني نسيت القرآن كله ما أذكر منه إلا هذه الآية : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون .
محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن [برد بن يزيد بن] سخت ، أبو الوليد الأنطاكي .
سمع رواد بن الجراح ، ومحمد بن كثير الصنعاني ، ومحمد بن عيسى الطباع ، وغيرهم . قدم بغداد فحدث بها ، فروى عنه : أبو عبد الله المحاملي ، وأبو الحسين بن المنادي ، وأبو بكر الشافعي ، وغيرهم . . توفي [ في هذه السنة ] راجعا من مكة . قال النسائي : هو أنطاكي صالح ، وقال الدارقطني : هو ثقة
إدريس بن سليم الفقعسي الموصلي أيضا : وممن توفي فيها
إدريس بن سليم الفقعسي الموصلي . قال ابن الأثير : وكان كثير الحديث والصلاح . إسحاق بن كنداج وإسحاق بن كنداج نائب الجزيرة وكان من ذوي الرأي الشجعان المشهورين ، وقام بما كان إليه ولده محمد . ويازامان نائب طرسوس جاءه حجر منجنيق من بلدة كان يحاصرها ببلاد الروم ، فمات منه ، وذلك في رجب من هذه السنة ، ودفن بطرسوس ، فولي نيابة الثغر بعده أحمد العجيفي بأمر خمارويه بن أحمد بن طولون ، ثم عزله عن قريب بابن عمه موسى بن طولون . عبد الكريم الديرعاقولي . وتوفي فيها عبد الكريم الديرعاقولي