أحمد بن أبي خيثمة . أحمد بن أبي خيثمة ، [بن] زهير بن حرب بن شداد ، أبو بكر
نسائي الأصل ، سمع عفان بن مسلم ، وأبا نعيم ، وخلقا كثيرا . . أخذ علم الحديث عن يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وعلم النسب عن مصعب الزبيري ، وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني ، والأدب عن محمد بن سلام الجمحي ، وصنف تاريخا مستوفيا كثير الفوائد . روى عنه : البغوي ، وابن صاعد ، وابن أبي داود ، وابن المنادي . وكان ثقة عالما متقنا حافظا
وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة وهو ابن أربع وتسعين سنة .
إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، أبو إسحاق ، ويعرف : بابن دنوقا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، أبو إسحاق ، ويعرف : بابن دنوقا .
سمع محمد بن سابق ، وأبا معمر الهذلي ، وغيرهما . روى عنه : ابن صاعد ، وأبو الحسين بن المنادي . . وقال الدارقطني : هو ثقة
وعن محمد بن العباس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال : إبراهيم بن عبد الرحيم محيي السنة صدوق في الرواية ، كتب الناس عنه فأكثروا .
مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى من هذه السنة .
جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد ، أبو يحيى الزعفراني جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد ، أبو يحيى الزعفراني .
من أهل الري ، قدم بغداد ، وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وسريج بن يونس ، وغيرهما . روى عنه : ابن مخلد ، وابن قانع ، وأبو بكر الشافعي . توفي بالري في ربيع الآخر من هذه السنة . قال الدارقطني : هو ثقة صدوق
جعفر بن محمد [بن] شاكر ، أبو محمد الصائغ جعفر بن محمد [بن] شاكر ، أبو محمد الصائغ .
سمع من عفان ، وقبيصة ، وأبي نعيم ، وغيرهم . روى عنه : ابن صاعد ، وابن مخلد ، وأبو الحسين بن المنادي ، والنجاد ، وأبو بكر الشافعي ، . وانتفع به خلق كثير ، وأكثر الناس عنه لثقته وصلاحه ، بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة . وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن في مقابر باب الكوفة [ ببغداد ] . وكان عابدا ، زاهدا ، ثقة صدوقا ، متقنا ، ضابطا
خاقان ، أبو بكر عبد الله الصوفي . خاقان ، أبو بكر عبد الله الصوفي
وعن [أبو بكر أحمد بن علي] بن ثابت قال : ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه كان من كبار الصوفية البغداديين ، وقال لي : سمعت أبي يقول : سمعت جعفر الحذاء الشيرازي - وذكر خاقان - فقال : كان صاحب كرامات ، وذكر أن ابن فضلان الرازي قال : كان أبي أحد الباعة ببغداد ، وكنت على سرير حانوته جالسا ، فمر إنسان ظننت أنه من فقراء البغداديين ، وأنا حينئذ لم أبلغ الحلم ، فجذب قلبي ، فقمت وسلمت عليه ومعي دينار ، فدفعته إليه ، فتناوله ومضى ولم يقبل علي ، فقلت في نفسي : ضيعت الدينار ، فتبعته حتى انتهى إلى مسجد الشونيزية ، فرأى فيه ثلاثة من الفقراء ، فدفع الدينار إلى أحدهم ، واستقبل هو القبلة يصلي ، فخرج الذي أخذ الدينار وأنا أتبعه وراءه أرقبه ، فاشترى طعاما ، فحمله يأكله الثلاثة ، والشيخ مقبل على صلاته يصلي ، فلما فرغوا أقبل عليهم الشيخ فقال : أتدرون ما حبسني عنكم؟ قالوا : لا يا أستاذ . قال : شاب ناولني الدينار ، فكنت أسأل الله تعالى أن يعتقه من رق الدنيا وقد فعل فلم أتمالك أن قعدت بين يديه وقلت : صدقت يا أستاذ ، وكان هذا الشيخ خاقان .
1864 - عبد الرحمن بن أزهر بن خالد ، أبو الحسن الأعور .
هروي الأصل ، حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، روى عنه ابن مخلد ، وإسماعيل الصفار ، . وتوفي في هذه السنة . وكان ثقة
محمد بن أزهر ، أبو جعفر الكاتب محمد بن أزهر ، أبو جعفر الكاتب .
سمع أبا نعيم ، وأبا الوليد الطيالسي ، ومسددا ، والشاذكوني ، وغيرهم ، روى عنه : أبو بكر الشافعي ، وغيره .
وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة وكان قد بلغ الثمانين ، وكان عند الناس مقبولا .
محمد بن إسرائيل بن يعقوب ، أبو بكر الجوهري محمد بن إسرائيل بن يعقوب ، أبو بكر الجوهري .
سمع محمد بن سابق ، ومعاوية بن عمرو ، وعمرو بن حكام ، وغيرهم . روى عنه : القاضي المحاملي ، وأحمد بن كامل ، وأبو بكر الشافعي ، وغيرهم ، . وتوفي في ربيع الأول من هذه السنة [ وقيل : في سنة ثمانين ] . وكان ثقة
: وممن توفي فيها من الأعيان
البلاذري المؤرخ . البلاذري المؤرخ
أحد المشاهير أحمد بن يحيى بن جابر بن داود أبو الحسن ، ويقال أبو جعفر ، ويقال أبو بكر - البغدادي البلاذري صاحب التاريخ المنسوب إليه . سمع هشام بن القاسم بن سلام وأبا الربيع الزهراني وجماعة وعنه يحيى بن النديم وأحمد بن عمار وأبو يوسف يعقوب بن نعيم بن قرقارة الأزدي .
قال الحافظ ابن عساكر : كان أديبا راوية ، له كتب جياد ، ومدح المأمون بمدائح ، وجالس المتوكل ، وتوفي أيام المعتمد ووسوس في آخر عمره .
وروى ابن عساكر عن البلاذري قال : قال لي محمود الوراق : قل من الشعر ما يبقى لك ذكره ، ويزول عنك إثمه . فقلت :
استعدي يا نفس للموت واسعي لنجاة فالحازم المستعد قد تبينت أنه ليس للحي
خلود ولا من الموت بد إنما أنت مستعيرة ما سو
ف تردين والعواري ترد أنت تسهين والحوادث لا تس
هو وتلهين والمنايا تجد أي ملك في الأرض أو أي حظ
لامرئ حظه من الأرض لحد لا ترجي البقاء في معدن المو
ت ودار حتوفها لك ورد كيف يهوى امرؤ لذاذة أيا
م عليه الأنفاس فيها تعد
واسمه محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك . وقيل : محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن . ويقال : محمد بن عيسى بن سورة بن شداد أبو عيسى السلمي الترمذي الضرير . ويقال : إنه ولد أكمه . وهو أحد أئمة هذا الشأن في زمانه ، وله المصنفات المشهورة ، منها " الجامع " و " الشمائل " و " أسماء الصحابة " وغير ذلك ، وكتاب " الجامع " أحد الكتب الستة التي يرجع إليها العلماء في سائر الآفاق ، وجهالة ابن حزم لأبي عيسى حيث قال في " محلاه " : ومن محمد بن عيسى بن سورة ؟ - لا تضره في دينه ودنياه ، ولا تضع من قدره عند أهل العلم ، بل تحط من منزلة ابن حزم عند الحفاظ .
وكيف يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل