الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفي سنة اثنتين وثلاثمائة تنحى الحسن بن علي الأطروش العلوي عن آمل ، بعد غلبته عليها ، وسار إلى سالوس ، ووجه إليه صعلوك جيشا من الري فلقيهم الحسن ، وهزمهم ، وعاد إلى آمل .

            وكان الحسن بن علي حسن السيرة ، عادلا ، ولم ير الناس مثله في عدله وحسن سيرته ، وإقامته الحق ، وقد ذكره ابن مسكويه في كتاب " تجارب الأمم " فقال : الحسن بن علي الداعي ، وليس به ، إنما الداعي علي بن القاسم ، وهو ختن هذا على ما ذكرناه .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية