nindex.php?page=treesubj&link=34064من توفي في سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الأكابر أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد ، أبو الجعد
nindex.php?page=treesubj&link=33946أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد ، أبو الجعد :
ولي القضاء بالأندلس ، وتوفي بها في رجب هذه السنة .
جعفر بن محمد بن المغلس ، أبي القاسم
nindex.php?page=treesubj&link=33935جعفر بن محمد بن المغلس ، أبي القاسم :
حدث عن حوثرة بن محمد المنقري ، وأبي سعيد الأشج ، روى عنه ابن شاهين ، ويوسف القواس ، وأبو حفص الكتاني . وكان ثقة .
وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة .
الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد ، أبو بكر الشاعر ، المعروف بابن العلاف
nindex.php?page=treesubj&link=33938الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد ، أبو بكر الشاعر ، المعروف بابن العلاف :
حدث عن أبي عمر الدوري وغيره . روى عنه ابن شاهين ، وابن حيوية وغيرهما .
وعن عبد العزيز بن أبي بكر الشاعر ، قال : حدثني أبي ، قال : كنت ذات ليلة في دار المعتضد وقد أطلنا الجلوس بحضرته ، ثم نهضنا إلى مجلسنا من حجرة كانت مرسومة بالندماء ، فلما أخذنا مضاجعنا وهدأت العيون أحسسنا بفتح الأبواب والأقفال بسرعة ، فارتاعت الجماعة لذلك وجلسنا في فرشنا ، فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد ، فقال : إن أمير المؤمنين يقول لكم أرقت الليلة بعد انصرافكم فقلت :
ولما انتبهنا للخيال الذي سرى إذ الدار قفر والمزار بعيد
وقد ارتج علي تمامه فأجيزوه ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت له جائزته ، وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور وأديب فاضل مشهور ، فأفحمت الجماعة وأطالوا الفكر فقلت مبتدرا :
فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي لعل خيالا طارقا سيعود
فرجع الخادم إليه بهذا الجواب ، ثم عاد إلي فقال : أمير المؤمنين يقول لك : أحسنت وما قصرت وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده وقد أمر لك بجائزة وها هي ، فأخذتها وازداد غيظ الجماعة مني .
توفي الحسن بن علي في هذه السنة ، وقيل : في سنة ثمان عشرة عن مائة سنة .
الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر ، أبو سعيد العدوي البصري
nindex.php?page=treesubj&link=33935الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر ، أبو سعيد العدوي البصري :
ولد سنة عشر ومائتين ، وسكن بغداد ، وحدث بها عن مسدد ، وهدبة ، وطالوت ، وكامل بن طلحة وغيرهم . روى عنه الدارقطني ، والكتاني ، وكان واضعا للحديث . توفي في هذه السنة .
الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن ، أبو عبد الله الأنطاكي
nindex.php?page=treesubj&link=33935الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن ، أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني :
قدم بغداد وحدث بها عن جماعة ، فروى عنه أبو بكر الشافعي ، والدارقطني ، وابن شاهين وكان ثقة . وتوفي ببغداد في هذه السنة .
عبد الله بن أحمد بن محمود ، أبو القاسم البلخي
nindex.php?page=treesubj&link=33936عبد الله بن أحمد بن محمود ، أبو القاسم البلخي :
من متكلمي المعتزلة البغداديين ، صنف في الكلام كتبا كثيرة ، وأقام ببغداد مدة طويلة ، وانتشرت بها كتبه ، ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى أن توفي في شعبان هذه السنة .
عبيد الله بن ثابت بن أحمد بن خازم ، أبو الحسن الحريري عبيد الله بن ثابت بن أحمد بن خازم ، أبو الحسن الحريري :
مولى بني تميم كوفي الأصل ، حدث عن أبي سعيد الأشج . روى عنه ابن المظفر ، وابن شاهين . وكان محدثا كثير الحديث ، ثقة فهما . وتوفي في هذه السنة .
علي بن الحسين بن حرب بن عيسى ، ويعرف : بابن حربويه القاضي
nindex.php?page=treesubj&link=33935علي بن الحسين بن حرب بن عيسى ، ويعرف : بابن حربويه القاضي :
سمع الحسن بن عرفة وغيره . وروى عنه ابن حيوية ، وابن شاهين . وكان ثقة عالما أمينا .
وعن أبو سعيد بن يونس ، قال : علي بن الحسين بن حرب قاضي مصر يكنى أبا عبيد ، قدم مصر على القضاء ، وأقام بها دهرا طويلا ، وكان شيئا عجيبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده ، وكان يتفقه على مذهب أبي ثور ، وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، وكان سبب عزله أنه كتب يستعفي من القضاء ووجه رسولا إلى بغداد [يسأل في عزله ، وكان قد أغلق بابه وامتنع من أن يقضي بين الناس ، فكتب بعزله وأعفي ، فحدث حين جاء عزله فكتب عنه ورجع إلى بغداد ] وكانت وفاته ببغداد ، وكان ثقة ثبتا .
وعن البرقاني ، قال : ذكرت لأبي الحسن الدارقطني أبا عبيد بن حربويه ، فذكر من جلالته وفضله ، وقال : حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في [الصحيح ] ولعله مات قبله بعشرين سنة .
توفي أبو عبيد في صفر هذه السنة ، وصلى عليه أبو سعيد الإصطخري ، ودفن في داره .
2299 محمد بن إبراهيم بن نيروز ، أبو بكر الأنماطي
nindex.php?page=treesubj&link=33935محمد بن إبراهيم بن نيروز ، أبو بكر الأنماطي :
سمع عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى وغيرهما . روى عنه أبو بكر الشافعي ، وابن المظفر ، والدارقطني وغيرهم . وذكره يوسف القواس في جملة شيوخه الثقات .
وتوفي في هذه السنة ، وقيل في السنة التي قبلها .
محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحجيم ، أبو كثير الشيباني البصري محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحجيم ، أبو كثير الشيباني البصري :
قدم بغداد وحدث بها عن يونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان . روى عنه ابن المظفر ، وابن حيوية ، وابن شاهين . وكان ثقة .
محمد بن الفضل بن العباس ، أبو عبد الله البلخي محمد بن الفضل بن العباس ، أبو عبد الله البلخي :
وعن ابن جهضم ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : سمعت إبراهيم الخواص ، يقول : قال
لي محمد بن الفضل : ما خطوت أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل ، [وما نظرت أربعين سنة في شيء استحسنته حياء من الله عز وجل ] ، وما أمليت على ملكي ثلاثين سنة شيئا ولو فعلت ذلك لاستحييت منهما .
أسند محمد عن قتيبة ، وصحب ابن خضرويه ، وانتقل إلى سمرقند ، فمات بها في هذه السنة .
محمد بن سعد ، أبو الحسين الوراق
nindex.php?page=treesubj&link=33935محمد بن سعد ، أبو الحسين الوراق :
صاحب أبي عثمان النيسابوري ، وكان له علم بالشريعة ، وكان يتكلم في دقائق علوم المعاملات .
وعن أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : قال : أبو الحسين الوراق : من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه ، ومن غض بصره عن شبهة نور الله قلبه بنور يهتدي به إلى طريق مرضاته .
قال السلمي : توفي أبو الحسين الوراق قبل العشرين والثلاثمائة .
يحيى بن عبد الله بن موسى ، أبو زكريا الفارسي يحيى بن عبد الله بن موسى ، أبو زكريا الفارسي :
كتب بمصر عن الربيع صاحب الشافعي ، وحدث ، وكان ثقة صدوقا ، حسن الصلاة ، شهد عند القضاة .
وتوفي بمصر في هذه السنة .
nindex.php?page=treesubj&link=34064مَنْ تُوُفِّيَ فِي سَنَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْأَكَابِرِ أَسْلَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ خَالِدٍ ، أَبُو الْجَعْدِ
nindex.php?page=treesubj&link=33946أَسْلَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ خَالِدٍ ، أَبُو الْجَعْدِ :
وَلِيَ الْقَضَاءَ بِالْأَنْدَلُسِ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَجَبِ هَذِهِ السَّنَةِ .
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ ، أَبِي الْقَاسِمِ
nindex.php?page=treesubj&link=33935جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ ، أَبِي الْقَاسِمِ :
حَدَّثَ عَنْ حَوْثَرَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْقِرِي ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ شَاهِينَ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَأَبُو حَفْصٍ الْكَتَّانِيُّ . وَكَانَ ثِقَةً .
وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ .
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارِ بْنِ زِيَادٍ ، أَبُو بَكْرٍ الشَّاعِرُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَلَّافِ
nindex.php?page=treesubj&link=33938الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارِ بْنِ زِيَادٍ ، أَبُو بَكْرٍ الشَّاعِرُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَلَّافِ :
حَدَّثَ عَنْ أَبِي عُمَرَ الدُّورِيِّ وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ شَاهِينَ ، وَابْنُ حَيْوَيَةَ وَغَيْرُهُمَا .
وعن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الشَّاعِرُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : كُنْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ الْمُعْتَضِدِ وَقَدْ أَطَلْنَا الْجُلُوسَ بِحَضْرَتِهِ ، ثُمَّ نَهَضْنَا إِلَى مَجْلِسِنَا مِنْ حُجْرَةٍ كَانَتْ مَرْسُومَةً بِالنُّدَمَاءِ ، فَلَمَّا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ أَحْسَسْنَا بِفَتْحِ الْأَبْوَابِ وَالْأَقْفَالِ بِسُرْعَةٍ ، فَارْتَاعَتِ الْجَمَاعَةُ لِذَلِكَ وَجَلَسْنَا فِي فُرُشِنَا ، فَدَخَلَ إِلَيْنَا خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ الْمُعْتَضِدِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لَكُمْ أَرِقْتُ اللَّيْلَةَ بَعْدَ انْصِرَافِكُمْ فَقُلْتُ :
وَلَمَّا انْتَبَهْنَا لِلْخَيَالِ الَّذِي سَرَى إِذِ الدَّارُ قَفْرٌ وَالْمَزَارُ بَعِيدُ
وَقَدِ ارْتَجَّ عَلَيَّ تَمَامُهُ فَأَجِيزُوهُ وَمَنْ أَجَازَهُ بِمَا يُوَافِقُ غَرَضِي أَجْزَلْتُ لَهُ جَائِزَتَهُ ، وَفِي الْجَمَاعَةِ كُلُّ شَاعِرٍ مَجِيدٍ مَذْكُورٍ وَأَدِيبٍ فَاضِلٍ مَشْهُورٍ ، فَأَفْحَمْتُ الْجَمَاعَةَ وَأَطَالُوا الْفِكْرَ فَقُلْتُ مُبْتَدِرًا :
فَقُلْتُ لِعَيْنِي عَاوِدِي النَّوْمَ وَاهْجَعِي لَعَلَّ خَيَالًا طَارِقًا سَيَعُودُ
فَرَجَعَ الْخَادِمُ إِلَيْهِ بِهَذَا الْجَوَابِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيَّ فَقَالَ : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لَكَ : أَحْسَنْتَ وَمَا قَصَّرْتَ وَقَدْ وَقَعَ بَيْتُكَ الْمَوْقِعَ الَّذِي أُرِيدُهُ وَقَدْ أَمَرَ لَكَ بِجَائِزَةٍ وَهَا هِيَ ، فَأَخَذْتُهَا وَازْدَادَ غَيْظُ الْجَمَاعَةِ مِنِّي .
تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، وَقِيلَ : فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ .
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زُفَرَ ، أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ
nindex.php?page=treesubj&link=33935الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زُفَرَ ، أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ :
وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَكَنَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ مُسَدَّدٍ ، وَهُدْبَةَ ، وَطَالُوتَ ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ وَغَيْرِهِمْ . رَوَى عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَكَانَ وَاضِعًا لِلْحَدِيثِ . تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ .
الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْطَاكِيُّ
nindex.php?page=treesubj&link=33935الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْطَاكِيُّ قَاضِي ثُغُورِ الشَّامِ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الصَّابُونِيِّ :
قَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ جَمَاعَةٍ ، فَرَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ وَكَانَ ثِقَةً . وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ
nindex.php?page=treesubj&link=33936عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ :
مِنْ مُتَكَلِّمِي الْمُعْتَزِلَةِ الْبَغْدَادِيِّينَ ، صَنَّفَ فِي الْكَلَامِ كُتُبًا كَثِيرَةً ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ مُدَّةً طَوِيلَةً ، وَانْتَشَرَتْ بِهَا كُتُبُهُ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى بَلْخٍ فَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانِ هَذِهِ السَّنَةِ .
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ ، أَبُو الْحَسَنِ الْحَرِيرِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ ، أَبُو الْحَسَنِ الْحَرِيرِيُّ :
مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ كُوفِيُّ الْأَصْلِ ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَابْنُ شَاهِينَ . وَكَانَ مُحُدِّثًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ثِقَةً فَهْمًا . وَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ .
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عِيسَى ، وَيُعْرَفُ : بِابْنِ حَرْبَوَيْهِ الْقَاضِي
nindex.php?page=treesubj&link=33935عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عِيسَى ، وَيُعْرَفُ : بِابْنِ حَرْبَوَيْهِ الْقَاضِي :
سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ وَغَيْرَهُ . وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ حَيْوَيَةَ ، وَابْنُ شَاهِينَ . وَكَانَ ثِقَةً عَالِمًا أَمِينًا .
وعن أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ قَاضِي مِصْرَ يُكَنَّى أَبَا عُبَيْدٍ ، قَدِمَ مِصْرَ عَلَى الْقَضَاءِ ، وَأَقَامَ بِهَا دَهْرًا طَوِيلًا ، وَكَانَ شَيْئًا عَجِيبًا مَا رَأَيْنَا مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ ، وَكَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى مَذْهَبِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَعُزِلَ عَنِ الْقَضَاءِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَكَانَ سَبَبُ عَزْلِهِ أَنَّهُ كَتَبَ يَسْتَعْفِي مِنَ الْقَضَاءِ وَوَجَّهَ رَسُولًا إِلَى بَغْدَادَ [يَسْأَلُ فِي عَزْلِهِ ، وَكَانَ قَدْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَامْتَنَعَ مِنْ أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ ، فَكُتِبَ بِعَزْلِهِ وَأُعْفِيَ ، فَحَدَّثَ حِينَ جَاءَ عَزْلُهُ فَكُتِبَ عَنْهُ وَرَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ ] وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِبَغْدَادَ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا .
وعن الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ أَبَا عُبَيْدِ بْنَ حَرْبَوَيْهِ ، فَذَكَرَ مِنْ جَلَالَتِهِ وَفَضْلِهِ ، وَقَالَ : حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي [الصَّحِيحِ ] وَلَعَلَّهُ مَاتَ قَبْلَهُ بِعِشْرِينَ سَنَةً .
تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي صَفَرِ هَذِهِ السَّنَةِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ ، وَدُفِنَ فِي دَارِهِ .
2299 مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ ، أَبُو بَكْرٍ الْأَنْمَاطِيُّ
nindex.php?page=treesubj&link=33935مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ ، أَبُو بَكْرٍ الْأَنْمَاطِيُّ :
سَمِعَ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى وَغَيْرَهُمَا . رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُمْ . وَذَكَرَهُ يُوسُفُ الْقَوَّاسُ فِي جُمْلَةِ شُيُوخِهِ الثِّقَاتِ .
وَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، وَقِيلَ فِي السَّنَةِ الَّتِي قَبْلَهَا .
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُجَيْمِ ، أَبُو كَثِيرٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُجَيْمِ ، أَبُو كَثِيرٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ :
قَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَابْنُ حَيْوَيَةَ ، وَابْنُ شَاهِينَ . وَكَانَ ثِقَةً .
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ :
وعن ابْنُ جَهْضَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَاصَّ ، يَقُولُ : قَالَ
لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ : مَا خَطَوْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً خُطْوَةً لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، [وَمَا نَظَرْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي شَيْءٍ اسْتَحْسَنْتُهُ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ] ، وَمَا أَمْلَيْتُ عَلَى مَلَكَيَّ ثَلَاثِينَ سَنَةً شَيْئًا وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ لَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُمَا .
أَسْنَدَ مُحَمَّدٌ عَنْ قُتَيْبَةَ ، وَصَحِبَ ابْنَ خَضْرَوَيْهِ ، وَانْتَقَلَ إِلَى سَمَرْقَنْدَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي هَذِهِ السَّنَةِ .
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ
nindex.php?page=treesubj&link=33935مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ :
صَاحِبُ أَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ ، وَكَانَ لَهُ عِلْمٌ بِالشَّرِيعَةِ ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ فِي دَقَائِقِ عُلُومِ الْمُعَامَلَاتِ .
وعن أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : قَالَ : أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ : مَنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْ مُحَرَّمٍ أَوْرَثَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ حِكْمَةً عَلَى لِسَانِهِ يَهْتَدِي بِهَا سَامِعُوهُ ، وَمَنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْ شُبْهَةٍ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِنُورٍ يَهْتَدِي بِهِ إِلَى طَرِيقِ مَرْضَاتِهِ .
قَالَ السُّلَمِيُّ : تُوُفِّيَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَالثَّلَاثِمِائَةِ .
يَحْيَىُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، أَبُو زَكَرِيَّا الْفَارِسِيُّ يَحْيَىُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، أَبُو زَكَرِيَّا الْفَارِسِيُّ :
كَتَبَ بِمِصْرَ عَنِ الرَّبِيعِ صَاحِبِ الشَّافِعِيِّ ، وَحَدَّثَ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، حَسَنَ الصَّلَاةِ ، شَهِدَ عِنْدَ الْقُضَاةِ .
وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ .