( وفي هذه السنة أطلق المظفر بن ياقوت من حبس الراضي بالله بشفاعة الوزير ابن مقلة ، وحلف للوزير أنه يواليه ولا ينحرف عنه ، ولا يسعى له ولا لولده بمكروه ، فلم يف له ( ولا لولده ) ووافق الحجرية عليه ، فجرى في حقه ما يكره .
وكان المظفر حقد على الوزير حين قتل أخوه لأنه اتهمه أنه سمه ) .