، وقصد ناصر الدولة ; لأنه كان قد أخر حمل المال الذي عليه من ضمان البلاد ، واستخدم غلمانا هربوا من توزون ، وكان الشرط بينهم أنه لا يقبل أحدا من عسكر توزون . وفيها في رجب سار توزون ومعه المستكفي بالله من بغداذ يريدان الموصل
فلما خرج الخليفة وتوزون من بغداذ ، ترددت الرسل في الصلح ، وتوسط أبو جعفر بن شيرزاد الأمر ، وانقاد ناصر الدولة لحمل المال ، وكان أبو القاسم بن مكرم كاتب ناصر الدولة هو الرسول في ذلك ، ولما تقرر الصلح عاد المستكفي وتوزون فدخلا بغداذ .