ذكر غزاة لسيف الدولة بن حمدان
في هذه السنة في شهر ربيع الأول ، غزا سيف الدولة بن حمدان بلاد الروم ، فقتل وأسر ، وسبى وغنم ، وكان فيمن قتل قسطنطين بن الدمستق ، فعظم الأمر على الروم ، وعظم الأمر على الدمستق ، فجمع عساكره من الروم والروس والبلغار وغيرهم وقصد الثغور ، فسار إليه سيف الدولة بن حمدان ، فالتقوا عند الحدث في شعبان ، فاشتد القتال بينهم وصبر الفريقان ، ثم إن الله - تعالى - نصر المسلمين ، فانهزم الروم ، وقتل منهم وممن معهم خلق عظيم ، وأسر صهر الدمستق وابن ابنته وكثير من بطارقته ، وعاد الدمستق مهزوما مسلولا .