وفيها تجهز معز الدولة وسار نحو الموصل لقصد ناصر الدولة بسبب ما فعله ، فراسله ناصر الدولة ، وبذل له مالا ، وضمن البلاد منه كل سنة بألفي ألف درهم ، وحمل إليه مثلها ، فعاد معز الدولة بسبب خراب بلاده للفتنة المذكورة ، ولأنه لم يثق بأصحابه .
ثم إن ناصر الدولة منع حمل المال ، فسار إليه معز الدولة على ما نذكره .