خطب للعزيز العلوي بمكة
في هذه السنة ، حرسها الله تعالى ، بعد أن أرسل جيشا إليها فحصروها ، وضيقوا على أهلها ، ومنعوهم الميرة ، فغلت الأسعار بها ، ولقي أهلها شدة شديدة . خطب للعزيز العلوي بمكة
وفيها أقام بسيلس بن أرمانوس ملك الروم وردا ، المعروف بسقلاروس ، دمستقا ، فلما استقر في الولاية استوحش من الملك ، فعصى عليه ، واستظهر بأبي تغلب بن حمدان ، وصاهره ، ولبس التاج وطلب الملك .
تقسيم ركن الدولة الممالك بين أولاده
ومن الحوادث فيها:
أن ركن الدولة أبا علي كتب إلى ولده عضد الدولة أبي شجاع يعرفه أنه قد كبرت سنه ، وقرب منه ما يتوقعه أمر الله تعالى ، وأنه يؤثر مشاهدته ، واجتمعوا ، ، فجعل لعضد الدولة فارس وكرمان ، وأرجان ، ولمؤيد الدولة الري وأصبهان ، ولفخر الدولة همذان والدينور ، وجعل ولده أبا العباس في كنف عضد الدولة وأوصاه به . جلوس قاضي القضاة في دار عز الدولة فقسم ركن الدولة الممالك بين أولاده
وفي يوم الثلاثاء سادس عشر رجب: جلس قاضي القضاة أبو محمد بن معروف في دار عز الدولة ، ونظر في الأحكام؛ لأن عز الدولة اقترح ذلك عليه ليشاهد مجلس حكمه . خلع على أبي عبد الله أحمد العلوي لإمارة الحاج من دار عز الدولة
وفي ذي القعدة: خلع على أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله العلوي لإمارة الحاج من دار عز الدولة ، وحج بالناس علوي من جهة العزيز صاحب مصر وأقيمت الدعوة له بمكة والمدينة على رسم المعز أبيه ، بعد أن حوصر أهل مكة فمنعوا الميرة ، وقاسوا شدة شديدة .