ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
أبو القاسم الدقاق
الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن دينار بن موسى ، أبو القاسم الدقاق .
ولد في ربيع الأول سنة أربع وثلاثمائة ، سمع البغوي ، وابن أبي داود ، روى عنه أبو محمد الخلال ، قال الأزهري : ، وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة . أبو الحسين النيسابوري كان ثقة
طاهر بن محمد بن سهلويه بن الحارث بن يزيد بن بحر ، أبو الحسين النيسابوري .
قدم بغداد حاجا ، وحدث بها عن جماعة ، روى عنه الأزهري ، والخلال ، ، توفي في هذه السنة ببغداد وله سبعون سنة . أبو بكر الصفار الضرير وكان ثقة عدلا مقبول الشهادة عند الحكام
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران ، أبو بكر الصفار الضرير .
ولد في شوال سنة تسع وثمانين ومائتين ، سمع البغوي وغيره ، وروى عنه الدارقطني ، والتنوخي ، وقال: سمعت منه في سنة إحدى وسبعين ، ، أصله من الشام محمد بن أحمد بن أبي طالب وقال البرقاني : شيخ ثقة فاضل
محمد بن أحمد بن أبي طالب علي بن محمد بن محمد بن الجهم الكاتب ، يكنى: أبا الفياض حدث عن البغوي وغيره .
. وقال لي أبو علي ابن المذهب : مات أبو الفياض يوم الأربعاء التاسع عشر من ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ، وكان أبوه قد مات قبله بخمسة أيام ، وماتت والدته بعد أبيه بيومين . أبو الفتوح المعروف بالحداد ذكر ابن أبي الفوارس أبا الفياض فقال: كان فيه تساهل في الحديث
محمد بن أحمد بن علي ، أبو الفتوح ، المعروف: بالحداد .
قال أحمد بن علي بن ثابت : كان هذا الرجل يورق بالأجرة ، وحدث عن أحمد بن سليمان النجاد ، وأبي بكر الشافعي ، وعلي بن إبراهيم بن حماد القاضي ، وغيرهم ، حدثنا عنه القاضي أبو الحسين بن المهتدي ، وقال [ لي ] كان عبدا صالحا . وأثنى عليه ثناء حسنا . أبو جعفر السلمي نقاش الفضة
محمد بن أحمد بن العباس بن أحمد بن خلاد ، أبو جعفر السلمي ، نقاش الفضة .
ولد للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وتسعين ومائتين ، وسمع الباغندي ، والبغوي ، وابن صاعد ، وابن مجاهد في آخرين .
قال أبو بكر الخطيب : ، قال: وكان أحد المتكلمين على مذهب الأشعري ، ومنه تعلم أبو علي بن شاذان الكلام . سألت الأزهري عن أبي جعفر النقاش فقال: ثقة
قال العتيقي : سنة تسع وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو جعفر النقاش لست خلون من المحرم ، . أبو بكر النجاد وكان ثقة
محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر ، أبو بكر النجاد
سمع محمد بن هارون المجدر ، وأبا حامد الحضرمي ، وابن صاعد ، وأبا بكر النيسابوري ،
قال الحسن بن محمد الخلال ، كان يلقب: غندرا ، قال: ، وتوفي في محرم هذه السنة . أبو الفضل الخزاعي الجرجاني وكان ثقة فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا
محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل ، أبو الفضل الخزاعي الجرجاني .
قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي ، وأبي بكر الإسماعيلي وغيرهما ، وروى عنه أبو القاسم التنوخي ،
قال الخطيب : كان الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات ، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه على عدة من الأجزاء ، فأعظمت ذلك واستنكرته ، حتى ذكر لي بعض من يغتني بعلوم القرآن ، أنه كان يخلط تخليطا قبيحا ، ولم يكن على ما يرويه مأمونا .
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابا في الحروف ، ونسبه إلى أبي حنيفة ، قال أبو العلاء : فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له ، فكبر ذلك عليه ، وخرج من بغداد إلى الجبل ، ثم بلغني أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل ، وسقطت هناك منزلته . قال أبو العلاء : كتبت عنه بواسط وذكر لي أن اسمه: كميل ، ثم غير اسمه بعد ، وتسمى محمدا ، أبو الحسين البزاز
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس ، أبو الحسين البزاز
ولد في محرم سنة ست وثمانين ومائتين ، وأول سماعه للحديث في محرم سنة ثلاثمائة ، سافر الكثير ، سمع بحران ودمشق [ ومصر ] وبغداد ، وروى عن ابن جرير ، والبغوي ، وخلق كثير ، وروى عنه الدارقطني ، وابن شاهين ، والخلال ، والأزهري ،
قال أبو بكر البرقاني : كتب الدارقطني عن ابن مظفر ألف حديث ، وألف حديث ، وألف حديث ، يعدد ذلك مرات .
وقال محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي : رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ، ويجله ، ولا يستند بحضرته ، وقد روى عنه أشياء كثيرة .
وقال محمد بن أبي الفوارس : ، وكان قديما ينتقي على الشيوخ ، وكان مقدما عندهم . كان محمد بن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ ، وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه
توفي ابن المظفر يوم الجمعة ، ودفن يوم السبت لثلاث خلون من جمادى الأولى من هذه السنة ، وقيل: توفي في جمادى الآخرة عن نيف وتسعين سنة .