ذكر غزوة أخرى إلى الهند أيضا
فلما فرغ يمين الدولة من أمر جيبال رأى أن يغزو غزوة أخرى ، فسار نحو ويهند ، فأقام عليها محاصرا لها ، حتى فتحها قهرا ، وبلغه أن جماعة من الهند قد اجتمعوا بشعاب تلك الجبال عازمين على الفساد والعناد ، فسير إليهم طائفة من عسكره ، فأوقعوا بهم ، وأكثروا القتل فيهم ، ولم ينج منهم إلا الشريد الفريد ، وعاد إلى غزنة سالما ظافرا .