ذكر nindex.php?page=treesubj&link=34064من توفي في هذه السنة من الأكابر  

nindex.php?page=treesubj&link=33935_33937الحسين بن أحمد بن جعفر ، أبو عبد الله المعروف بابن البغدادي   :

سمع الحديث ، كان زاهدا عابدا .

يقول بعض [الشيوخ ] الصالحين : كان أبو عبد الله ابن البغدادي لا يزال يخرج إلينا وقد انشق رأسه وانفتحت جبهته ، فقيل له : كيف ذلك ؟ قال : كان لا ينام إلا عن غلبة ولم يكن يخلو أن يكون بين يديه محبرة أبو قدح أو شيء من الأشياء موضوعا ، فإذا غلبه النوم سقط على ما يكون بين يديه فيؤثر في جبهته أثرا ، وكان لا يدخل الحمام ولا يحلق رأسه لكن يقص شعره إذا طال بالجلم ، وكان يغسل ثيابه بالماء حسب من غير صابون ، وكان يأكل خبز الشعير ، فقيل له في ذلك ، فقال : الشعير والحنطة عندي سواء .

توفي في شعبان هذه السنة ودفن في مقبرة باب حرب . nindex.php?page=treesubj&link=33935الحسين بن عثمان بن علي ، أبو عبد الله الضرير المقرئ المجاهدي  

بغدادي سكن دمشق ، كان يذكر أن ابن مجاهد لقنه القرآن : وهو آخر من مات من أصحاب ابن مجاهد ، وكان قد جاوز المائة .

توفي في جمادى الأولى من هذه السنة ودفن في مقابر الفراديس . nindex.php?page=treesubj&link=33936علي بن سعيد ، الإصطخري   :

أحد شيوخ المعتزلة صنف للقادر بالله الرد على الباطنية ، وأجرى عليه جراية سنية ، فلما توفي نقل جرايته إلى ابنته ، وكان ينزل درب رياح ، وكانت وفاته في هذه السنة عن نيف وثمانين سنة .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=34064مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَكَابِرِ  

nindex.php?page=treesubj&link=33935_33937الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَغْدَادِيِّ   :

سَمِعَ الْحَدِيثِ ، كَانَ زَاهِدًا عَابِدًا .

يَقُولُ بَعْضَ [الشُّيُوخِ ] الصَّالِحِينَ : كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ الْبَغْدَادِيِّ لَا يَزَالُ يَخْرُجُ إِلَيْنَا وَقَدِ انْشَقَّ رَأْسُهُ وَانْفَتَحَتْ جَبْهَتُهُ ، فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : كَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا عَنْ غَلَبَةٍ وَلَمْ يَكُنْ يَخْلُو أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِحْبَرَةُ أَبُو قَدَحٍ أَوْ شَيْءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ مَوْضُوعًا ، فَإِذَا غَلَبَهُ النَّوْمُ سَقَطَ عَلَى مَا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُؤَثِّرُ فِي جَبْهَتِهِ أَثَرًا ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَلَا يَحْلِقُ رَأْسَهُ لَكِنْ يَقُصُّ شَعْرَهُ إِذَا طَالَ بِالْجَلَمِ ، وَكَانَ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِالْمَاءِ حَسَبَ مِنْ غَيْرِ صَابُونٍ ، وَكَانَ يَأْكُلُ خُبْزَ الشَّعِيرِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : الشَّعِيرُ وَالْحِنْطَةُ عِنْدِي سَوَاءٌ .

تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانِ هَذِهِ السَّنَةِ وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ . nindex.php?page=treesubj&link=33935الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ الْمُجَاهِدِيُّ  

بَغْدَادِيٌّ سَكَنَ دِمَشْقَ ، كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ ابْنَ مُجَاهِدٍ لَقَّنَهُ الْقُرْآنَ : وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَكَانَ قَدْ جَاوَزَ الْمِائَةَ .

تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْفَرَادِيسِ . nindex.php?page=treesubj&link=33936عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، الْإِصْطَخْرِيُّ   :

أَحَدُ شُيُوخِ الْمُعْتَزِلَةِ صَنَّفَ لِلْقَادِرِ بِاللَّهِ الرَّدَّ عَلَى الْبَاطِنِيَّةِ ، وَأَجْرَى عَلَيْهِ جِرَايَةً سَنِيَّةً ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ نَقَلَ جِرَايَتَهُ إِلَى ابْنَتِهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ دَرْبَ رِيَاحٍ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً .