تولية نقابة العلويين للشريف المرتضى
وفي صفر ، قلد الشريف المرتضى أبو القاسم أخو الرضي نقابة العلويين ، والحج ، والمظالم ، بعد موت أخيه الرضي .
الفتنة ببغداد بين أهل الكرخ وبين أهل باب الشعير
( وفيها وقعت فتنة ببغداذ بين أهل الكرخ وبين أهل باب الشعير ، ونهبوا القلائين ، فأنكر فخر الملك على أهل الكرخ ، ومنعوا من النوح يوم عاشوراء ، ومن تعليق المسوح . وباء البصرة
وفي هذا الشهر : ورد الخبر بوقوع الوباء في البصرة حتى عجز الحفارون عن حفر القبور ، وأنه . مطر شديد بالعراق أظلت البلد سحابة في حزيران فأمطرت مطرا كثيرا
وفيها ، في حزيران ، جاء مطر شديد في بلاد العراق وكثير من البلاد ) . تقليد الشريف المرتضى الحج والمظالم ونقابة الطالبيين
وفي يوم السبت الثالث من صفر قلد الشريف المرتضى أبو القاسم الموسوي الحج والمظالم ونقابة نقباء الطالبيين ، وجميع ما كان لأخيه الرضي ، وجمع الناس لقراءة عهده في الدار الملكية وحضر فخر الملك والأشراف والقضاة والفقهاء وكان في العهد ، هذا ما عاهد عبد الله أبو العباس أحمد الإمام القادر بالله أمير المؤمنين إلى علي بن موسى العلوي حين قربته إليه الأنساب الزكية ، وقدمته لديه الأسباب القوية ، واستظل معه بأغصان الدوحة الكريمة ، واختص عنده بوسائل الحرمة الوكيدة ، فقلد الحج والنقابة ، وأمره بتقوى الله ، وذكر كلاما فيه طول من إيصائه بالخير واللطف فيما استرعى . هلاك الكثير من الحاج
وفي آخر صفر . وفي ذي القعدة ورد الحاج الخراسانية ، ووقف أمر الحاج لضيق الوقت ، وأنه لم يرتب مع العرب ما يقع إلى مثله سكون . ورد خبر الحاج بعد تأخره بهلاك الكثير منهم ، وكانوا عشرين ألفا فسلم ستة آلاف ، وأن الأمر اشتد بهم حتى شربوا أبوال الجمال وأكلوا لحومها