الحسين بن الحسن بن يحيى ، أبو عبد الله العلوي ويعرف بالنهرسابسي :
كتب عنه أبو بكر الخطيب ، وكان صدوقا ، قال : وسألته عن مولده ، فقال : ولدت بالكوفة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، ومات بواسط في جمادى الآخرة من هذه السنة . حمزة بن إبراهيم ، أبو الخطاب :
اتصل ببهاء الدولة بعلمه النجوم ، وبلغ منزلة لم يبلغها أمثاله ، وكان الوزراء يتبعونه ، وحمل إليه فخر الملك ابن خلف لما فتح قلعة سابور مائة ألف دينار ، فاستقلها وعاتبه فآل أمره إلى أن مات بكرخ سامرا غريبا مفلوجا ، وذهب ماله وجاهه . وقيل توفي سنة ثماني عشرة وأربعمائة . : محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد ، أبو الحسن التاجر
سمع إسماعيل بن محمد الصفار ، ومحمد بن عمر الرزاز ، وعمر بن الحسن الشيباني ، وهو آخر من حدث عنهم ، وسمع أبا عمرو ابن السماك ، وأحمد بن سليمان النجاد ، وجعفرا الخلدي وغيرهم ، ولم يكن بقي أعلى إسنادا منه وكانت له معرفة بشيء من الفقه ، وكان ذا حال ونعمة ، وعرضت عليه الشهادة فأباها ، وأشفق من المصادرة فخرج إلى مصر فأقام بها سنة ، ثم عاد فألزم في التقسيط على الكرخ الذي وقع في سنة سبع عشرة ما أفقره حتى أنه توفي في ربيع الأول من هذه السنة ولم يكن عنده كفن ، فبعث القادر بالله أكفانه من عنده . مبارك الأنماطي :
كان له مال عظيم وجاه كثير ، فتوفي بمصر وخلف ما يزيد على ثلاثمائة ألف دينار ، فترك جميع ذلك على بنت كانت له ببغداد . محمد باشاذ
وزر لأبي كاليجار فلقبه معز الدين ، فلك الدولة ، سيد الأمة ، وزير الوزراء ، عماد الملك ، ثم سلم إلى جلال الدولة أبي طاهر فاعتل ومات . أبو عبد الله بن التبان :
المتكلم ، توفي في هذه السنة . أم مجد الدولة بن فخر الدولة بن بويه
وفيها توفيت أم مجد الدولة بن فخر الدولة بن بويه ، وهي التي تدبر المملكة وترتب الأمور . قسطنطين ملك الروم
وفيها ، وهو ابن خالها . وفيها توفي الوزير أبو القاسم جعفر بن محمد بن فسانجس بأربق . ابن غلبون الشاعر ، أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الشامي ثم الصوري توفي قسطنطين ملك الروم ، وانتقل الملك إلى بنت له ، وقام بتدبر الملك والجيوش زوجها
الشاعر المطبق ، له ديوان شعر مليح بليغ ، كان قد نظم قصيدة بليغة في بعض الرؤساء ، ثم أنشدها لرئيس آخر يقال له : ذو المنقبتين . وزاد فيها بيتا واحدا يقول فيه :
ولك المناقب كلها فلم اقتصرت على اثنتين
فأجازه جائزة سنية ، فقيل له : إنها ليست فيك ، فقال : إن هذا البيت وحده بقصيدة .وله أيضا في بخيل نزل عنده :
وأخ مسه نزولي بقرح مثل ما مسني من الجوع قرح
بت ضيفا له كما حكم الده ر وفي حكمه على الحر قبح
فابتداني يقول وهو من ال سكر بالهم طافح ليس يصحو
لم تغربت قلت قال رسول ال له والقول منه نصح ونجح
" " فقال وقد قا ل تمام الحديث سافروا تغنموا " صوموا تصحوا
"