3196 - الحسن بن وهب بن موصلايا الكاتب المجود:
توفي في هذه السنة .
3198 - محمد بن إبراهيم بن أحمد ، أبو بكر الأردستاني .
قال الخطيب : كان الأردستاني يسكن أصبهان ، وكان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة ويحج ماشيا ، وحدث ببغداد عن الدارقطني وغيره ، وكان ثقة يفهم الحديث قال: وبلغنا أنه مات بهمذان في سنة سبع وعشرين وأربعمائة .
3199 - محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر بن حمدون ، أبو يعلى الصيرفي المعروف بابن السراج :
ولد في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وسمع أبا الفضل الزهري ، وكان ثقة فهما يعلم القراءات والنحو . وتوفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجة من هذه السنة ، ودفن بمقبرة باب حرب . وفيها في رمضان ، ، وكان حازما ، شجاعا ، وخلف بتكريت ما يزيد على خمسمائة ألف دينار ، فملكها ابن أخيه خميس بن ثعلب ، وكان طريدا في أيام عمه . وحمل إلى جلال الدولة ثمانين ألف دينار فأصلح بها الجند ، وكانت يده قد قطعت [ لأن ] بعض عبيد بني عمه كان يشرب معه ، فجرى بينه وبين آخر خصومة ، فجردا سيفيهما فقام رافع ليصلح بينهما ، فضرب العبد يده فقطعها غلطا ، ولرافع فيها شعر ، ولم تمنعه من قتال [ فقد ] عمل له كفا أخرى يمسك بها العنان ويقاتل ، وله شعر جيد ، من ذلك قوله : توفي رافع بن الحسين بن مقن
لها ريقة ، أستغفر الله ، إنها ألذ وأشهى في النفوس من الخمر وصارم طرف لا يزايل جفنه
، ولم أر سيفا قط في جفنه يفري فقلت لها ، والعيس تحدج بالضحى
: أعدي لفقدي ما استطعت من الصبر
سأنفق ريعان الشبيبة آنفا
على طلب العلياء أو طلب الأجر
( أليس من الخسران أن لياليا
تمر بلا نفع وتحسب من عمري
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعالبي
ويقال : الثعلبي - وهو لقب أيضا وليس بنسبة - النيسابوري المفسر المشهور ، له " التفسير الكبير " ، وله كتاب " العرائس " في قصص الأنبياء ، وغير ذلك ، وكان كثير الحديث ، واسع السماع ; ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير . ذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في " تاريخ نيسابور " وأثنى عليه ، وقال : هو صحيح النقل موثوق به . توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة . وقال غيره : توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم منها ، ورئيت له منامات صالحة ، وقال السمعاني : ونيسابور كانت مقصبة ، فأمر سابور الثاني ببنائها مدينة ، و " ني " هو القصب بالفارسية ، والله أعلم .