ذكر الصلح بين جلال الدولة وأبي كاليجار والمصاهرة بينهما
في هذه السنة ترددت الرسل بين جلال الدولة وابن أخيه أبي كاليجار ، سلطان الدولة ، في الصلح والاتفاق ، وزوال الخلف ، وكان الرسل ( أقضى القضاة ) أبا الحسن الماوردي ، وأبا عبد الله المردوستي ، وغيرهما ، فاتفقا على الصلح . وحلف كل واحد من الملكين لصاحبه ، وأرسل الخليفة القائم بأمر الله إلى أبي كاليجار الخلع النفيسة ، ووقع العقد لأبي منصور بن أبي كاليجار على ابنة جلال الدولة ، وكان الصداق خمسين ألف دينار قاسانية .