ذكر الخطبة العباسية بحران والرقة
في هذه السنة خطب شبيب بن وثاب النميري ، صاحب حران والرقة ، للإمام القائم بأمر الله ، وقطع خطبة المستنصر بالله العلوي .
وكان سببها أن نصر الدولة بن مروان كان قد بلغه عن الدزبري نائب العلويين بالشام أنه يتهدده ويريد قصد بلاده ، فراسل قرواشا ، صاحب الموصل ، وطلب منه عسكرا ( وراسل شبيبا النميري يدعوه ) إلى الموافقة ، ويحذره من المغاربة ، فأجابه إلى ذلك ، وقطع الخطبة العلوية ، وأقام الخطبة العباسية ، فأرسل إليه الدزبري يتهدده ، ثم أعاد الخطبة العلوية بحران في ذي الحجة من السنة .