الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفيها أرسل الخليفة القائم بأمر الله أقضى القضاة أبا الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الفقيه الشافعي - إلى السلطان طغرلبك قبل وفاة جلال الدولة ، وأمره أن يقرر الصلح بين طغرلبك والملك جلال الدولة وأبي كاليجار ، فسار إليه وهو بجرجان ، فلقيه طغرلبك على أربعة فراسخ إجلالا لرسالة الخليفة ، وعاد الماوردي سنة ست وثلاثين [ وأربعمائة ] ، وأخبر عن طاعة طغرلبك للخليفة ، وتعظيمه لأوامره ، ووقوفه عنده .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية