أودعكم وإني ذو اكتئاب وأرحل عنكم والقلب آبي وإن فراقكم في كل حال
لأوجع من مفارقة الشباب أسير وما ذممت لكم جوارا
ولا ملت منازلكم ركابي وأشكر كلما أوطنت دارا
ليالينا القصار بلا اجتناب وأذكركم إذا هبت جنوب
فتذكرني غرارات التصابي لكم مني المودة في اغتراب
وأنتم إلف نفسي في اقترابي
وهو أطول من هذا .
ولما قبض ذو السعادات استوزر أبو كاليجار كمال الملك أبا المعالي بن عبد الرحيم .