في هذه السنة ابتدئ بعمارة المدرسة النظامية ببغداذ . فمن الحوادث فيها:
أن وكان من حديد ، فبحث عمن فعله حتى عرف وأخذ منه . وفي جمادى الأولى: عقد مسعود الرازي الحنفي حلقة بجامع المنصور ، وحضرها قاضي القضاة الدامغاني ، و[جماعة] الشهود إلا القاضي أبا يعلى ، والشريف أبا جعفر ، فإن قاضي القضاة استدعاهما فلم يحضرا ولم يفارقا حلقتهما . وفيها: أهل باب البصرة قلعوا باب مشهد العتيقة وأخذوه ليلا ، في ثامن ذي القعدة . خرج جماعة من الحاج بخفر فعدوا بهم ، فرجعوا إلى الكوفة بعد أن خاصموهم