ذكر . تقليد السلطان ملكشاه السلطنة والخلع عليه
في هذه السنة ، في صفر ، ورد كوهرائين إلى بغداذ من عسكر السلطان ، وجلس له الخليفة القائم بأمر الله ، ووقف على رأسه ولي العهد المقتدي بأمر الله ، وسلم الخليفة إلى كوهرائين عهد السلطان ملكشاه بالسلطنة ، وقرأ الوزير أوله ، وسلم إليه أيضا لواء عقده الخليفة بيده ، ولم يمنع يومئذ أحد من الدخول إلى دار الخلافة ، فامتلأ صحن السلام بالعامة ، حتى كان الإنسان تهمه نفسه ليتخلص ، وهنأ الناس بعضهم بعضا بالسلامة .