الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ذكر عدة حوادث .

            في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ولد الملك بركيارق ابن السلطان ملكشاه .

            وفيها في المحرم قدم سعد الدولة كوهرائين أميرا إلى بغداد ، وضربت الطبول على بابه في أوقات الصلوات ، وأساء الأدب على الخلافة ، وضرب طوالات الخيول على باب الفردوس فكوتب السلطان في أمره فجاء الكتاب من السلطان بالإنكار عليه .

            وحج بالناس في هذه السنة الأمير مقطع الكوفة ختلغ التركي أثابه الله .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية