ذكر عدة حوادث .
في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ولد الملك بركيارق ابن السلطان ملكشاه .
وفيها في المحرم قدم سعد الدولة كوهرائين أميرا إلى بغداد ، وضربت الطبول على بابه في أوقات الصلوات ، وأساء الأدب على الخلافة ، وضرب طوالات الخيول على باب الفردوس فكوتب السلطان في أمره فجاء الكتاب من السلطان بالإنكار عليه .
وحج بالناس في هذه السنة الأمير مقطع الكوفة ختلغ التركي أثابه الله .