ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800عدة حوادث  

في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة حج الوزير أبو شجاع ، وزير الخليفة ، واستناب ابنه ربيب الدولة أبا منصور ، ونقيب النقباء طراد بن محمد الزينبي .

وفيها أسقط السلطان ما كان يؤخذ من الحجاج من الخفارة .

وفيها جمع آقسنقر ، صاحب حلب ، عسكره وسار إلى قلعة شيزر فحصرها ، وصاحبها ابن منقذ ، وضيق عليها ، ونهب ربضها ، ثم صالحه صاحبها وعاد إلى حلب . وفيها كانت فتن عظيمة بين الروافض والسنة ببغداد ، وجرت خطوب كثيرة . وفيها فتح ملكشاه مدينة سمرقند . وحج بالناس الأمير خمارتكين.

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800عِدَّةِ حَوَادِثَ  

فِي سَنَةُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ حَجَّ الْوَزِيرُ أَبُو شُجَاعٍ ، وَزِيرُ الْخَلِيفَةِ ، وَاسْتَنَابَ ابْنَهُ رَبِيبَ الدَّوْلَةِ أَبَا مَنْصُورٍ ، وَنَقِيبَ النُّقَبَاءِ طَرَّادَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ .

وَفِيهَا أَسْقَطَ السُّلْطَانُ مَا كَانَ يُؤْخَذُ مِنَ الْحُجَّاجِ مِنَ الْخِفَارَةِ .

وَفِيهَا جَمَعَ آقْسَنْقَرَ ، صَاحِبُ حَلَبَ ، عَسْكَرَهُ وَسَارَ إِلَى قَلْعَةِ شَيْزَرَ فَحَصَرَهَا ، وَصَاحِبَهَا ابْنَ مُنْقِذٍ ، وَضَيَّقَ عَلَيْهَا ، وَنَهَبَ رَبَضَهَا ، ثُمَّ صَالَحَهُ صَاحِبُهَا وَعَادَ إِلَى حَلَبَ . وفِيهَا كَانَتْ فِتَنٌ عَظِيمَةٌ بَيْنَ الرَّوَافِضِ وَالسُّنَّةِ بِبَغْدَادَ ، وَجَرَتْ خُطُوبٌ كَثِيرَةٌ . وَفِيهَا فَتَحَ مَلِكْشَاهْ مَدِينَةَ سَمَرْقَنْدَ . وَحَجَّ بِالنَّاسِ الْأَمِيرُ خُمَارْتِكِينُ.