أحمد القزويني أحمد القزويني:
[كان] من الأولياء المحدثين ، توفي في رمضان هذه السنة فشهده أمم لا تحصى ، وقبره ظاهر ، يتبرك به في الطريق إلى معروف الكرخي .
الحسن بن أحمد بن جعفر ، أبو عبد الله الشقاق الفرضي الحاسب ، صاحب أبي حكيم الطبري الحسن بن أحمد بن جعفر ، أبو عبد الله الشقاق الفرضي الحاسب ، صاحب أبي حكيم الطبري:
سمع أبا الحسين ابن المهتدي وغيره ، وتوحد في علم الحساب والفرائض .
وتوفي يوم الاثنين حادي عشرين ذي الحجة .
الحسين بن الحسن ، أبو القاسم القصار الحسين بن الحسن ، أبو القاسم القصار:
سمع الجوهري ، وأبا يعلى ابن الفراء ، وأبا الحسين بن المهتدي ، وكان سماعه صحيحا ، وتوفي في رجب .
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف:
سمع ابن المذهب ، والبرمكي وغيرهما . وكان ثقة . حدثنا عنه أشياخنا ، وتوفي ليلة الأحد عاشر شوال فجأة وقت صلاة المغرب ، ودفن بمقبرة باب حرب في تربة أبي الحسين السوسنجردي .
علي بن أحمد بن أبي منصور المطوعي الطبري ، أبو الحسن علي بن أحمد بن أبي منصور المطوعي الطبري ، أبو الحسن:
سمع أبا جعفر ، وحدث عنه .
وتوفي يوم الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة ، ودفن بباب أبرز .
علي بن أحمد ، أبو الحسن الطبري علي بن أحمد ، أبو الحسن الطبري:
سمع من ابن غيلان وغيره ، وكان مستورا ، وكان سماعه صحيحا .
وتوفي في ذي القعدة ، وبعضهم يقول: إنما توفي سنة اثنتي عشرة .
محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ، أبو علي الكاتب : محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ، أبو علي الكاتب
سمع أبا علي بن شاذان ، وأبا الحسين بن الصابي جده لأمه ، وأبا علي بن دوما ، وبشرى ، ، وهو آخر من حدث عنهم ، وانتهى إليه الإسناد حدثنا عنه أشياخنا .
قال شيخنا ابن ناصر ، : إلا أنه تغير قبل موته بسنتين وبقي مطروحا على فراشه لا يعقل ، فمن سمع منه في تسع وعشر فسماعه باطل ، وكان يتهم بالرفض .
توفي ليلة الأحد سابع شوال ، ودفن في داره بالكرخ .
قال شيخنا أبو الفضل : سمعته يقول مولدي سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، ثم سمعته [مرة أخرى] يقول مولدي سنة خمس عشرة وأربعمائة فقلت له في ذلك ، فقال:
أردت أن أدفع عني العين لأجل علو السن ، وإلا فمولدي سنة إحدى عشرة ، فبلغ مائة سنة .
أنبأنا شيخنا أبو الفضل بن ناصر ، قال: أنشدنا أبو علي بن نبهان لنفسه في قصيدة:
لي أجل قدره خالقي نعم ورزق أتوفاه حتى إذا استوفيت منه الذي
قدر لي لم أتعداه قال حرام كنت ألقاه
في مجلس قد كنت أغشاه صار ابن نبهان إلى ربه
يرحمنا الله وإياه
محمد بن عبد الكريم بن عبيد الله بن محمد بن أحمد ، أبو بكر الخطيب السجزي ثم البلخي محمد بن عبد الكريم بن عبيد الله بن محمد بن أحمد ، أبو بكر الخطيب السجزي ثم البلخي:
ولي الخطابة ببلخ ، وسمع من أبيه وغيره ، وسمع بأصبهان من أحمد وغيره ، وبنيسابور من أبي الفتح الطوسي ، وبالعراق من عاصم وغيره ، وكان فقيها فاضلا .
وتوفي في هذه السنة .
محمد بن علي بن أبي طالب بن محمد ، أبو الفضل بن أبي الغنائم المعروف بابن زبيبا محمد بن علي بن أبي طالب بن محمد ، أبو الفضل بن أبي الغنائم المعروف بابن زبيبا:
ولد سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، وسمع من القاضي أبي يعلى ، والجوهري ، وابن المذهب وغيرهم . وكان أبوه من أصحاب القاضي .
قال شيخنا ابن ناصر ، : لم يكن بحجة ، لأنه كان على غير السمت المستقيم .
المبارك بن طالب ، أبو السعود الحلاوي المقرئ المبارك بن طالب ، أبو السعود الحلاوي المقرئ:
قرأ القرآن على أبي علي بن البناء ، وأبي منصور الخياط وغيرهما ، وسمع الحديث من الصريفيني وغيره ، سمع منه أشياخنا ، وكان نقي العرض آمرا بالمعروف ، وانتقل من نهر معلى لكثرة المنكر بها ، وأقام بالحربية حتى توفي في ربيع الأول من هذه السنة ، ودفن بمقبرة باب حرب .
يمن بن عبد الله ، الجيوشي أبو الخير يمن بن عبد الله ، الجيوشي أبو الخير:
أحد خدم المستظهر بالله ، كان مهيبا جوادا ، حسن التدبير ، ذا رأي وفطنة ثاقبة ، وارتقت به الأمور العالية حتى فوضت إليه إمارة الحاج ، وبعث رسولا إلى السلطان من حضرة أمير المؤمنين مرارا ، وسمع أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي بإفادة أبى نصر الأصبهاني ، وكان يؤم به في الصلوات ، وحدث بأصبهان لما قدمها رسولا .
وتوفي بها في ربيع الآخر من هذه السنة ، ودفن هناك ، وقد ذكرنا في حوادث السنة المتقدمة عن ابن عقيل في حقه كلاما يتعلق بالحج . وممن توفي فيها من الأعيان :
القاضي المرتضى أبو محمد عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي بن القاسم الشهرزوري ، والد القاضي جمال الدين محمد بن عبد الله الشهرزوري قاضي دمشق في أيام نور الدين ، اشتغل ببغداد وتفقه بها ، وكان شافعي المذهب ، بارعا دينا حسن النظم ، ثم عاد إلى بلده فكان يعظ ويتكلم على القلوب ، وله قصيدة بارعة في علم التصوف ، أوردها القاضي ابن خلكان بتمامها لحسنها وفصاحتها : القاضي المرتضى أبو محمد عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي بن القاسم الشهرزوري
لمعت نارهم وقد عسعس اللي ل ومل الحادي وحار الدليل
فتأملتها وفكري من البي ن عليل ولحظ عيني كليل
وفؤادي ذاك الفؤاد المعنى وغرامي ذاك الغرام الدخيل
ومن شعره :
يا ليل ما جئتكم زائرا إلا وجدت الأرض تطوى لي
ولا ثنيت العزم عن بابكم إلا تعثرت بأذيالي
يا قلب إلام لا يفيد النصح دع مزحك كم جنى عليك المزح
ما جارحة منك عداها جرح ما تشعر بالخمار حتى تصحو
أحمد العربي ، وكان من عباد الله الصالحين ، له كرامات وقبره يزار بها . وفيها مات أحمد العربي ببغداذ
الكزايكس وفيها مات الكزايكس ملك القسطنطينية ، وملك بعده ابنه يوحنا وسلك سيرته .
دوقس أنطاكية وفيها مات دوقس أنطاكية ، وكفى الله شره .