أبو سعد الصيرفي أخو أبي الحسين
أحمد بن عبد الجبار بن أحمد ، أبو سعد الصيرفي أخو أبي الحسين:
سمع من جماعة ولا نعرف فيه إلا الخير ، توفي في هذه السنة . عبيد الله بن أحمد بن الحسن
أبو نعيم بن مهرة ، أبو نعيم بن أبي علي الحداد . عبيد الله بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة ،
ولد سنة ثلاث وستين وأربعمائة ، وسمع بنيسابور وبهراة وبأصبهان وبغداد وغيرها الكثير ، ورحل في الطلب ، وعني بالجمع للحديث ، وقرأ الأدب ، وحصل من الكتب ما لم يحصله غيره ، وكان أديبا حميد الطريقة غزير الدمعة . أبو زيد العلوي
عيسى بن إسماعيل بن عيسى بن إسماعيل ، أبو زيد العلوي:
من أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب من أهل أبهر ، بلد عند زنجان ، رحل إلى البلاد وسمع الحديث من جماعة ، وكان يميل إلى طريقة التصوف ويغلب في السماع والوجد على زعمه ، توفي في شوال هذه السنة ، وصلي عليه بباب الطاق ، ودفن في قبر قد حفره لنفسه في حياته .
عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة البقال
أخو أبي سعد الواعظ . عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة البقال ، أبو المعالي
سمع من ابن غيلان وغيره ، وقال شيخنا عبد الوهاب: جهدنا به أن نقرأ عليه فأبى ، وقال: اشهدوا أني كذاب ، وكان شاعرا خبيث اللسان ، ويقال: إنه كان قليل الدين يخل بالصلوات . مات في ربيع الآخر من هذه السنة . أبو الغنائم الخطيب العدل
محمد بن أحمد بن محمد بن المهتدي ، أبو الغنائم الخطيب العدل:
سمع القزويني ، والبرمكي ، والجوهري ، والتنوخي ، والعشاري ، والطبري ، وغيرهم ، وكان شيخا ذا هيئة جميلة وصلاح ظاهر ، وسماعه صحيح ، وكان شيخنا عبد الوهاب يثني عليه ويصفه بالصدق والصلاح ، وعاش مائة وثلاثين سنة وكسرا ، ممتعا بجميع جوارحه ، وكتب المستظهر في حقه هو شيخ الأسرة .
توفي يوم الأحد ثاني عشر ربيع الأول ، ودفن بباب حرب قريبا من بشر الحافي . أبو غالب الحريري يعرف بابن الطيوري
محمد بن أحمد بن عمر القزاز ، أبو غالب الحريري يعرف بابن الطيوري:
أخو أبي القاسم شيخنا ، وخال شيخنا عبد الوهاب الأنماطي سمع أبا الحسن زوج الحرة ، والعشاري ، وأبا الطيب الطبري ، حدث وكان سماعه صحيحا ، وكان خيرا صالحا ، روى عنه شيخنا عبد الوهاب .
توفي ليلة الجمعة سابع عشر صفر ، ودفن بباب حرب عند أبيه . محمد بن علي بن محمد
محمد بن علي بن محمد ، أبو جعفر:
من أهل همذان ، يلقب بمقدم الحاج ، حج كثيرا ، وكان يقرأ القرآن بصوت طيب ويختم في مسجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [ختمة] في كل سنة في ليلة واحدة قائما في الروضة ، وسمع الحديث .
وتوفي في محرم هذه السنة بهمذان وهو ابن ست وستين سنة . أبو الحسن الزعفراني الجلاب
محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق بن محمد ، أبو الحسن الزعفراني الجلاب .
ولد سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وسمع القاضي أبا يعلى ، وأبا الحسين ابن المهتدي ، وابن المسلمة ، والصريفيني وغيرهم ، وتفقه على أبي إسحاق ، ورحل في طلب العلم والحديث ، وسمع بالبصرة وخوزستان وأصبهان والشام ومصر ، وكان سماعه صحيحا ، وكان ثقة له فهم جيد ، وكتب تصانيف الخطيب وسمعها منه .
وتوفي يوم الأربعاء تاسع عشرين صفر ، ودفن بالوردية . أبو العز الواسطي
المبارك بن محمد بن الحسن ، أبو العز الواسطي:
سمع وحدث ووعظ ، إلا أنه كان يحكى عنه تخليط في وعظه وتفسيره للقرآن ، توفي في رجب هذه السنة ، رحمه الله وإيانا وسائر المسلمين .
قاسم بن أبي هاشم العلوي الحسني
وفيها ، في صفر ، توفي قاسم بن أبي هاشم العلوي الحسني أمير مكة ، وولي بعده ابنه أبو فليتة ، وكان أعدل منه ، وأحسن السيرة ، فأسقط المكوس ، وأحسن إلى الناس . أحمد بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة التغلبي
وممن توفي فيها من الأعيان . أحمد بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة التغلبي
المعروف بابن الخياط ، الشاعر الدمشقي الكاتب الماهر ، له ديوان شعر مشهور ، قال الحافظ ابن عساكر : ختم به ديوان الشعراء بدمشق ، وكان شاعرا ماهرا محسنا مجيدا مكثرا ، حفظة لأشعار المتقدمين وأخبارهم . وأورد له القاضي ابن خلكان من شعره الرائع قطعا ; من ذلك قصيدته التي لو لم يكن له سواها لكفته ، وهي التي يقول في أولها :
خذا من صبا نجد أمانا لقلبه فقد كاد رياها يطير بلبه وإياكما ذاك النسيم فإنه
متى هب كان الوجد أيسر خطبه خليلي لو أحببتما لعلمتما
محل الهوى من مغرم القلب صبه يذكر والذكرى تشوق وذو الهوى
يتوق ومن يعلق به الحب يصبه غرام على يأس الهوى ورجائه
وشوق على بعد المزار وقربه وفي الركب مطوي الضلوع على جوى
متى يدعه داعي الغرام يلبه إذا خطرت من جانب الرمل نفحة
تضمن منها داؤه دون صحبه ومحتجب بين الأسنة معرض
وفي القلب من إعراضه مثل حجبه أغار إذا آنست في الحي أنة
حذارا وخوفا أن تكون لحبه
وقد كانت وفاته في رمضان سنة سبع عشرة وخمسمائة عن سبع وتسعين سنة بدمشق .