ومات صدر الدين بالرحبة ، ودفن بمشهد البوق ، وكان واحد زمانه ، قد جمع بين رياسة الدين والدنيا ، وكان ملجأ لكل خائف ، صالحا ، كريما ، حليما ، وله مناقب كثيرة ، ولم يستعمل في مرضه هذا دواء توكلا على الله تعالى .
عبد اللطيف بن محمد بن عبد اللطيف الخجندي الفقيه الشافعي وفيها توفي عبد اللطيف بن محمد بن عبد اللطيف الخجندي الفقيه الشافعي ، رئيس أصفهان ، وكان موته بباب همذان وقد عاد من الحج ، وله شعر فمنه :
بالحمى دار سقاها مدمعي يا سقى الله الحمى من مربع ليت شعري والأماني ضلة
هل إلى وادي الغضى من مرجع ؟ أذنت علوة للواشي بنا
ما على علوة لو لم تسمع أو تحرت رشدا فيما وشى
أو عفت عني فما قلبي معي
رحمه الله ورضي عنه وأرضاه .


