ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وستمائة
استهلت هذه السنة بيوم الخميس وليس للناس خليفة ، ابن تولي بن جنكزخان ، وملك العراقين وخراسان وغير ذلك من بلاد المشرق السلطان هولاكوقان ملك التتار وسلطان ديار مصر الملك المظفر سيف الدين قطز مملوك المعز أيبك التركماني ، ، وسلطان دمشق وحلب الملك الناصر بن العزيز بن الظاهر غازي بن الناصر فاتح القدس وهو حزب مع الناصر صاحب دمشق على المصريين ، ومعهما وبلاد الكرك والشوبك للملك المغيث بن العادل أبي بكر بن الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب ، وقد عزموا على قتال المصريين وأخذ البلد منهم . الأمير ركن الدين بيبرس البندقداري ،