الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وفي الحادي عشر من صفر خرج الأمراء بدمشق على الأمير علم الدين سنجر الحلبي ، فقاتلوه فهزموه ، وألجئوه إلى القلعة ، وحصروه فيها ، فهرب منها إلى قلعة بعلبك ، وتسلم قلعة دمشق الأمير علاء الدين أيديكين البندقداري وكان مملوكا لجمال الدين بن يغمور ، ثم للصالح أيوب بن الكامل ، وإليه ينسب الملك الظاهر ، فأرسله السلطان ليتسلم دمشق من الحلبي علم الدين سنجر ، فأخذها وسكن القلعة بها نيابة عن الملك الظاهر ، ثم حاصروا الحلبي ببعلبك ، حتى أخرجوه منها على بغل ، وأرسلوه إلى خدمة السلطان الظاهر ، فدخل عليه ليلا ، فعاتبه ثم أطلق له أشياء وأكرمه .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية